أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قضية الأسري هي علي رأس أولويات القيادة الفلسطينية وأن أي اتفاق سلام لن يوقع قبل إطلاق سراح جميع الأسري في السجون الإسرائيلية. ووجه عباس التحية إلي كافة الأسري والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي معربا عن اعتزازه بنضالاتهم المستمرة من أجل انتزاع حريتهم وحرية شعبهم, مطالبا بالإفراج الفوري عن كافة الأسري وخاصة الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو والمرضي والأسيرات والأطفال. ودعا المجتمع الدولي إلي الضغط علي إسرائيل لمعاملة الأسري الفلسطينيين كأسري حرب وفق اتفاقية جنيف ووفق القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان كخطوة أولي علي طريق نيلهم حريتهم. وشدد عباس علي ضرورة إلزام إسرائيل بجميع الاتفاقات الموقعة مع الحكومة الإسرائيلية وخاصة الاتفاقات السابقة في شرم الشيخ وواي ريفر والتفاهمات مع رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت. وأكد ضرورة الحفاظ علي وحدة الحركة الأسيرة حتي تستطيع الصمود في مواجهة التحديات معتبرا أن التضامن مع كافة الأسري سيستمر من خلال استمرار الاعتصامات وسيبقي موضوعا رئيسيا للقيادة الفلسطينية من خلال استمرار مطالبتها إسرائيل والمجتمع الدولي بإطلاق سراحهم ونيلهم حريتهم علي طريق تحقيق أمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.