أعلنت الرئاسة التونسية في بيان لها اليوم الثلاثاء أن الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تونس غدًا الأربعاء وبعد غد الخميس تأتي في إطار الإرادة المشتركة للجانبين التونسي والفرنسي لدعم علاقات التعاون الثنائي وتنويع مجالاته وإجراء المزيد من المشاورات السياسية بين البلدين فضلا عن والتباحث بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك. وتأتي زيارة ماكرون إلى تونس تلبية لدعوة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وهي الأولى التي يقوم بها لتونس منذ تويه منصب الرئاسة في فرنسا. ويتضمن برنامج الزيارة لقاءات يجريها الرئيس الفرنسي مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة ، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات تشمل بشكل خاص مجالات التعاون ذات الأولوية. كما سيشرف الرئيس الفرنسي برفقة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد على فعاليات المنتدى الاقتصادي الذي ينظم بالشراكة بين الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة وجمعية مستشاري التجارة الخارجية بفرنسا بحضور عدد مهم من رجال الأعمال وممثلين عن الهياكل الاقتصادية بالبلدين. ويلقي ماكرون يوم الخميس 1 فبراير خطابا في جلسة عامة بمجلس نواب الشعب. ويرافق الرئيس الفرنسي وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء والبرلمانيين والجامعيين وممثلين لعدد من كبرى المجموعات الاقتصادية الفرنسية ومجموعة من الشخصيات الثقافية والفنية ورجال الاعلام.