قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي أنه لم ولن يفكر أن ينسحب إلي أحد المرشحين، مشيرا الي ان من ينسحب يخرج من السباق، كما اوضح انه لا يمانع في أن يكون نائب الرئيس شاب أو قبطي أو أمرأه. وأوضح العوا الثلاثاء ببرنامج 90 دقيقة أن تصديق السيد المشير محمد حسين طنطاوي علي قانون الممارسة السياسية كان متوقعاً وإلا اصطدم بالبرلمان ، مشيرا الي أن الفريق أحمد شفيق ليس أمامه إلا أن يتظلم أمام اللجنة العليا للانتخابات والتي ستتعامل معه بأحد تصورين، اما أن تعتبر نفسها ذات اختصاص قانوني، وفي هذه الحالة يمكن الطعن عليها، واما أن تعتبر نفسها ذات اختصاص إداري، وفي هذه الحالة لا يمكن الطعن علي قراراتها، وهو الأمر الأقرب إلي الواقع الذي يمكن أن يتحقق، لأنه لا طعن علي قراراتها. وقد كرر في هذ السياق تعازيه للفريق أحمد شفيق علي فقدان زوجته الكريمة، مؤكداً أنه ليس عنده موقف من استبعاده . وألمح العوا إلي أنه علي مسافة واحدة من كافة منافسيه وليس عنده موقف معين من الفريق أحمد شفيق، رافضاً فكرة استفادة مرشح من خروج منافس آخر من السباق، وذلك لعدم تحديد الناخبين مواقفهم من المرشحين. وطالب العوا، جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية والجماعة الإسلامية والجماعات المسيحية التي تعمل في العمل العام بتوفيق أوضاع جمعياتها حسب قانون الجمعيات الأهلية، والتي لم يقترب منها احد منذ عام 54 ، وعلق علي المصارف الإاسلامية ملمحاً أنها نظرية تحتاج إلي مجتمع تتوافر فيه الكثير من الشروط وعلي كل مسلم أن يعمل علي إنجاح الفكرة الإسلامية التي تقوم علي تسهيل حياة الناس . وحول قضية أحمد الجيزاوري، قال العوا أنه إذا كانت التهمة إثارة الشغب فسوف يتم العفو عنه ولكن إذا كانت هناك قضية جنائية ، فالمصري ليس معصوم او معفي من الخطأ ويجب أن يحاسب عليها.