عقدت اللجنة العربية الوزارية - المعنية بمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الأفريقية - اجتماعا اليوم الإثنين على مستوى المندوبين الدائمين ، برئاسة سفير العراق ومندوبها الدائم بالجامعة العربية حبيب الصدر، وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبوعلي. وصرح السفير أبوعلي للصحفيين ، بأنه جرى خلال الاجتماع تقييم ما تم إنجازه من أجل التصدي لمساعي إسرائيل للحصول على عضوية "غير دائمة " في مجلس الأمن عن عام 2019 2020. وأضاف أنه تم تعميم خطة العمل التي أعدتها اللجنة خلال اجتماعها السابق على الدول الأعضاء، من أجل التصدي لمحاولات إسرائيل الترشح للحصول على مقعد في مجلس الأمن، موضحا أن التحرك العربي "المنسق " في هذا الشأن يستهدف الحيلولة دون حصول حكومة الاحتلال الإسرائيلي على عضوية المجلس ، خاصة أنها تتحلل من كل المسؤوليات التي تقع على عاتقها كدولة احتلال سواء فيما يتعلق بالمواثيق والقوانين والقرارات الدولية. وأكد أن هناك أكثر من ثمانين قرارا ، اتخذها مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية ، لَم تلتزم حكومة الاحتلال بأي منها منذ قيامها والى اليوم، حيث من غير المقبول لدولة تعتبر نفسها "فوق القانون " وتتحدى المواثيق والشرعية الدولية ، وإرادة المجتمع الدولي أن تكافأ بالحصول على عضوية مجلس الأمن. واستبعد "أبو علي " في سياق تصريحاته ، حصول إسرائيل على هذا المقعد ، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك ، سيكون بمثابة انهيار في النظام الدولي ، بدلا من معاقبتها. من جانبه ، أكد سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، دياب اللوح، أهمية انعقاد اللجنة لإفشال مسعى إسرائيل للترشح للحصول على عضوية مجلس الأمن. وأضاف أن اللجنة استكملت على مدار اجتماعين متتاليين ، وضع خطة تحرك ترفع كتوصية إلى وزراء الخارجية العرب ، خلال اجتماعهم المقبل ، لاعتمادها ، ومن ثم التحرك بموجب هذه الخطة للتصدي لهذا المسعى الإسرائيلي. وأضاف أن الخطة تتضمن عددا من العناصر تشكل ضغطا ، للحيلولة دون تحقيق إسرائيل بغيتها ، والاستفادة في هذا الصدد من العلاقات العربية مع الدول "الشقيقة " و"الصديقة" لمنع هذا المسعى الإسرائيلي.