أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار ، دعمه للبحث العلمي والتعاون في مكافحة أمراض السرطان ، وتشجيعه على المشاركة الفعالة في الكيانات البحثية الرئيسية مثل:ASRT، وSTDF، وERASMUS+DAAD، وغيرها من البرامج التي تساعد في إثراء البحث العلمي، وتسهل إمكانيات التمويل. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي العاشر لأورام الثدي وأورام النساء والعلاج المناعي للأورام، والذي تنظمه العديد من الجهات البحثية المتخصصة في مجال الأورام، ويستمر على مدى يومين بحضور رئيس جامعة عين شمس عبد الوهاب عزت. وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات مع المتخصصين من جميع أنحاء العالم في مجال أمراض السرطان، والتعرف على الوضع الحالي للمشاكل المتعلقة به، وخاصةً سرطان الثدي وأمراض النساء، مع مناقشة الاحتمالات في سياق أحدث الاتجاهات والمبادرات، وبالتعاون مع المجتمعات الدولية والخبراء الدوليين من ذوي الكفاءة العالية؛ لتوفير الدعم المالي الكامل للباحثين ليكون تاريخ السرطان القوة الدافعة وراء هذا التعاون، وكذلك مهمة مشتركة من المنظمات والعلماء لتحقيق التقدم ضد مرض السرطان. من جانبه، أكد الدكتور عبد الوهاب عزت أن الجمعية الدولية للأورام برئاسة الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام، مدير مركز الأبحاث بكلية طب عين شمس، رئيس الجمعية الدولية للأورام، قد أحدثت خلال فترة وجيزة تقدما كبيرا في علاج الأورام. وعلى هامش المؤتمر، أقيمت العديد من المعارض، بالإضافة إلى عقد مجموعة متميزة من الندوات العلمية والتعليمية، ودورات خاصة، ومحاضرات، وورش عمل، فضلا عن العديد من المناقشات؛ لتوفير أحدث المعلومات عن أورام الثدي وأورام النساء والعلاج المناعي للأورام، وقضايا أبحاث السرطان، وما تم تقديمه في أبحاث وإدارة المرضى؛ لوضع استراتيجية تعزيز المعايير المثلى لرعاية مرضى السرطان. شارك في المؤتمر العديد من الجهات البحثية المتخصصة في مجال الأورام؛ مثل: الجمعية الدولية لأورام الثدي، والجامعات المصرية، ومراكز الأبحاث، بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لجراحة الأورامASCO، والمدرسة الأوروبية لعلاج الأورام ESO والجمعية الأوروبية لجراحة الأورام ESSO والجمعية الدولية للعلاج المناعي للأورام SITC، ووحدة الأبحاث بكلية طب جامعة عين شمسMASRI. حضر المؤتمر، أحمد التاودي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق وأستاذ علم الأورام الطبي، وبمشاركة نخبة كبيرة من الأساتذة والعلماء والخبراء المتخصصين في أمراض الثدي وأورام النساء والجهاز المناعي، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.