أعلن اللواء سعد الجمال, رئيس لجنة الشئون العربية, ضرورة سحب الولاياتالمتحدة للقرار الأخير المتعلق يالقدس. وقال في مؤتمر صحفي عقد اليوم, بمجلس التواب, إن سحب القرار مهم حرصا علي مصالح بالمنطقة, مشيرا إلى أن كل الخيارات نفتوحة أمام السعب الفلسطيني , لاسترداد حقه ودعا الجمال، لعقد قمة طارئة لاتخاذ موقف موحد وحازم تجاه ما تتعرض له فلسطين ومقدساتها. وأضاف رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن أى إدعاءات ساقها الرئيس الأمريكى بأنه مستمرًا فى عمليه السلام وحل الدولتين عارية من الحقيقة لاسيما أنه بقرار كرس انحيازه للطرف الصهيونى. فيما حدد اللواء سعد الجمال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم، 7 نقاط للخروج من مأزق القرار الأمريكي، القاضي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني. وجاءت النقاط السبعة كالتالى 1_ أهمية الاتصال الفوري من جانب كافة الدول العربية بكافة الدول التى لديها تمثيل مقيم فى إسرائيل ومطالباتها بالإلتنزام بقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن وأعتبار القرار الأمريكي الأحادي غير ملزم لأى دولة وعليها أن تتمسك بعدم نقل سفاراتها من تل أبيب وعدم الإستجابة للطلب الإسرائيلي بنقل سفارات بلادهم إلى القدس. 2_ التأكيد من قبل مجلس الأمن والأممالمتحدة فى إجتماع يوم الجمعة القادم فى مجلس الأمن بناءاً على طلب مصر وسبع دول أعضاء فى المجلس بالتأكيد على قرارات الشرعية الدولية فى حل المشكلة الفلسطينية وبخاصة وضع القدس والتأكيد على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية. 3_ حال قيام نائب الرئيس الأمريكي بزيارات لدول المنطقة لعرض وجهة النظر الأمريكية لهذا الموضوع أهمية تأكيد كافة الدول العربية التى يزورها على الموقف الثابت والمعبر عنه من خلال المبادرة العربية ورفض القرار الأمريكي وإدانته جملة وتفصيلاً وتبيان خطورته على الأمن وإستقرار الأوضاع فى المنطقة وإحتمالات جرها لحرب دينية. 4_ التأكيد على عدم إعطاء الولاياتالمتحدة أى دور أساسي فى حل المشكلة الفلسطينية والتمسك بأن يكون الحل دولياً ومن خلال الأممالمتحدة. 5_ ضرورة توحد كافة الفصائل الفلسطينية فى كيان واحد وتقديم الدول العربية كل وسائل الدعم للشعب الفلسطيني. 6_ إبلاغ الولاياتالمتحدة بشكل واضح أن مصالحها الاقتصادية والسياسية والأمنية ستتأثر سلباً بهذا القرار. 7_ إذا إستمرت الولاياتالمتحدة على موقفها وتعنتها بعدم سحب هذا القرار على الدول العربية الوقوف بحزم ووضوح بجانب كل الخيارات المقترحة أمام الشعب الفلسطيني وأكد اللواء "الجمال"، أن مصر قيادة وشعباً ستظل وافيه لمبادئها فى تأييد ودعم القضية الفلسطينية بإعتبارها القضية الجوهرية للنزاع فى الشرق الأوسط وما قدمته وتقدمه من تضحيات جسام ،لن تتخلى أبداً عن دورها حتى تعود كافة الحقوق المشروع للشعب الفسطيني. وقال الجمال، ، إن قرار الرئيس الأمريكي بإعلان نقل سفارة واشنطن إلي القدس وإعتبارها عاصمة لإسرائيل، ويفضح الإنحياز الذى يجرد أمريكا من أى مصداقية ويلغي أى دور أمريكي راعي للسلام فى الشرق الأوسط. وأضاف الجمال، إن أي إدعاءات ساقها الرئيس الامريكى أنه مستمر فى رعاية عملية السلام وصولاً لحل الدولتين هى ادعاءات عارية من الحقيقة بعد أن كرس انحيازه السافر للطرف الصهيونى، مشيراً إلي أن موقف الولاياتالمتحدة من خلال إعلان الرئيس الأمريكي إعتبار القدس عاصمة لإسرائيل إنما يسير على خطى وعد بلفور فى حل مشاكل الدول الأوروبية على حساب الشعب الفلسطيني والعربي وبالتالي فإن الرئيس الأمريكي يعطي ما لا يملك لمن لا يستحق ويريد حل مشاكله الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني والعربي. وتابع الجمال، أن القدس ليست مجرد عاصمة أو مدينة عادية بل هى رمز تاريخي وديني ليس فقط للمسلمين وحدهم بل وللمسيحيين أيضاً وبنفس القدر والمساس بها سيكون له أخطر العواقب فضلاً عن إنها أحد أهم الموضوعات المطروحه على طاولة المفاوضات فى الحل النهائي فى عملية السلام كما أن فيه مكافأه للمعتدي المحتل على عدوانه السافر ضد الشعب الفلطسيني وتقديمه القدس هدية للإسرائيلين، كما تتضمن تضحيه بمصالح الشعب الأمريكي فى الوطن العربي والإسلامي . ونوه الجمال، إلي أن لجنة الشئون العربية فى متابعة مستمره لتطورات الموقف على كافة الأصعدة الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية وقال الجمال خلال المؤتمر الصحفي إنه فى تحد صارخ للمجتمع الدولى وللامتين العربية والاسلامية وضرباً بعرض الحائط للشرعية الدولية أعلن الرئيس الامريكى ترامب قراره بنقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف بها كعاصمة لاسرائيل متذرعاً بذرائع وهمية تدل على الانحياز الاعمى للكيان الصهيونى. ولفت إلى انه رغم كل التحذيرات التى أطلقتها اللجنة للإدارة الأمريكية بشأن ما سبق الإعلان عن نيتها اصدار مثل هذا القرار يعد تكريسا للإحتلال ومخالفة لكافة قواعد الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بل تدمير لعملية السلام برمتها وما واكب ذلك من تحذيرات صدرت من جامعة الدول العربية ومن عدد كبير من رؤساء وملوك الأمه العربية بخطورة تلك الخطوة إلا أن صدور هذا القرار يؤكد بأن هناك إصرار ونيه مبيته من الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي على اصداره وتابع الجمال قائلاً: إذا كان الرؤساء الأمريكيون السابقون قد أحجموا عن الإقدام على تلك الخطوة الخطيرة إلا أن هذه الإدارة الأمريكية يبدوا أنها قد أستهانت بردود أفعال الأمة العربية وبإستفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين فى سائر أنحاء العالم وضربت عرض الحائط بقرارات المجتمع الدولي. وأشار إلى أن تقديرات الرئيس الأمريكي لم تضع حساباً للشعوب العربية والإسلامية التى ستنتفض وأولها الشعب الفلسطينى ضد هذا القرار الجائر ولما قد يحدث من توترات وعنف وأعمال عدائيه فى المنطقة. وأضاف إن المساندة والدعم الأمريكي المستمر للمحتل الصهيوني غير خافيه على أحد ولكن يأتي هذا القرار ليسقط كافة الأقنعه ويفضح الإنحياز الذى يجرد أمريكا من أى مصداقية ويلغي أى دورأمريكي راعي للسلام فى الشرق الأوسط. وأشار الجمال إلى إن القدس ليست مجرد عاصمة أو مدينة عادية بل هى رمز تاريخي وديني ليس فقط للمسلمين وحدهم بل وللمسيحيين أيضاً وبنفس القدر والمساس بها سيكون له أخطر العواقب فضلاً عن إنها أحد أهم الموضوعات المطروحه على طاولة المفاوضات فى الحل النهائي فى عملية السلام كما أن فيه مكافأه للمعتدي المحتل على عدوانه السافر ضد الشعب الفلطسيني وتقديمه القدس هدية للإسرائيلين، كما تتضمن تضحيه بمصالح الشعب الأمريكي فى الوطن العربي والإسلامي . وطالب الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والبرلمان العربي الذين سيعقدون اجتماعات منفصلة الاسبوع القادم بالإطلاع بمسئوليتهم تجاه هذا القرار وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية تجاه الولاياتالمتحدة ودعوة العالم الحر فى سائر قارات العالم لأن ينضم إليهم فى تلك الإجراءات. وقال الجمال إن هذا القرار قد أثار حفيظة العالم أجمع من بابا الفاتيكان إلى الأزهر إلى بابا الكنيسة الأرثوذكية المصرية إلى الاتحاد الأوروبي وإلى سكرتير عام الأممالمتحدة. وتابع إن مصر قيادتاً وشعباً تظل وافيه لمبادئها فى تأييد ودعم القضية الفلسطينية بإعتبارها القضية الجوهرية للنزاع فى الشرق الأوسط وما قدمته وتقدمه من تضحيات جسام لن تتخلى أبداً عن دورها حتى تعود كافة الحقوق المشروع للشعب الفسطيني. وقال الجمال إن أى إدعاءات ساقها الرئيس الامريكى أنه مستمر فى رعاية عملية السلام وصولاً لحل الدولتين هى ادعاءات عارية من الحقيقة بعد أن كرس انحيازه السافر للطرف الصهيونى. وأشار إلى إن موقف الولاياتالمتحدة من خلال إعلان الرئيس الأمريكي إعتبار القدس عاصمة لإسرائيل إنما يسير على خطى وعد بلفور فى حل مشاكل الدول الأوروبية على حساب الشعب الفلسطيني والعربي وبالتالي فإن الرئيس الأمريكي يعطي ما لا يملك لمن لا يستحق ويريد حل مشاكله الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني والعربي.