بدأت صباح اليوم السبت الموافق 11/11/2017، فعاليات الدورة العشرين لمؤتمر إتحاد الأثرين العرب تحت عنوان " دراسات في آثار الوطن العربي"، بحضور الد كتور خالد العناني وزير الآثار، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الفيوم. حيث تستضيف جامعة الفيوم المؤتمر تحت رعاية جامعة الدول العربية وبالتعاون مع اتحاد الجامعات الإسلامية والإيسيسكو. هذا وشهدت الجلسة الأفتتاحية حضور عدد من مسئولي وممثلي المنظمات الدولية ونخبة من أساتذة وعلماء الآثار بمصر والوطن العربي، من بينهم الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار جامعة الفيوم، والدكتور علي رضوان رئيس الأتحاد العام للآثرين العرب، والدكتور محمد الكحلاوي أمين أتحاد الآثرين العرب، والدكتور جعفر عبدالسلام أمين عام الرابطة الإسلامية، والدكتور صلاح الدين الجعفراوي ممثل عن منظمة الإيسيسسكو، والحسن أورلم ممثل الوفود العربية (من المملكة المغربية) والدكتور أحمد الشوكي رئيس دار الكتب والوثائق المصرية فضلاَ عن مشاركة أكثر من 150 باحثا وباحثة من مصر والعالم العرب. ورحب د. العناني بالسادة الحضور خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الأفتتاحية مؤكداَ على أهمية دور اتحاد الآثرين العرب على مدار 20 عام، وحجم التحديات التى يواجهها في ظل الظروف الحالية من تعرض آثار وثقافة الوطن العربي إلى النهب والسرقة على يد الجماعات الإرهابية ومحاولات للنيل بالهوية العربية. وذكر د. الكحلاوي جهود الاتحاد في حماية الآثار والحفاظ عليها في جميع أنحاء الوطن العربي، وما قدمه في ملف تسجيل المسجد الأقصى كأثر. كما وجه الشكر لكل من ساهم في إنشاء هذا الكيان والجهود المستمرة لتفعيل دور الاتحاد في المجال الأثري. هذا وسوف تستمر فعاليات المؤتمر ثلاث أيام حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، يستعرض خلالها أهم الأبحاث والدراسات في علم الآثار وعلوم ترميم الآثار وحضارات الوطن العربي ويتطرق المؤتمر ايضا إلى مناقشات وجلسات حوارية بين الباحثين بالإضافة إلى عمل جولات للمعالم الأثرية بمدينة الفيوم، ويختتم فعالياته بالخروج بالتوصيات المرجوة للحفاظ على التراث العربي وإلقاء الضوء على محافظة الفيوم كمدينة أثرية وسياحية، والحفاظ على هوية اتحاد الأثرين العرب ككيان يجمع الأثرين من المحيط إلى الخليج تحت مظلة واحدة.