دعت دول الخليج العربي الجمعة إلي تدخل أكثر قوة ضد الرئيس السوري بشار الأسد بينما من جانبها حذرت الولاياتالمتحدةالأمريكية من أن الأسد "ستتخضب يداه بمزيد من الدماء" إذا قام بمنع دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق السورية المنكوبة. وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني - أمام اجتماع لوزراء خارجية أكثر من 50 دولة في العاصمة التونسية - إنه يجب إنشاء قوة عربية لفرض السلام وفتح ممرات إنسانية في سوريا. ومن جانبه ,قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل - خلال الاجتماع الذي يسعي إلي زيادة الضغوط علي الأسد - إنه يؤيد تزويد الثورة السورية بالسلاح.ومن جانبها أيضا حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بشار الأسد من الثمن الباهظ الذي سيدفعه في حال استمراره في استخدام وسائل القمع والقتل الوحشي ضد الثورة السورية..كما دعت كلينتون الدول التي لا تزال توفر الحماية والسلاح للنظام السوري إلي التوقف عن ذلك فورا. هذا ,وفيما يعد ضربة سياسية للأسد تحولت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" علنا ضد بشار الأسد حيث أشاد إسماعيل هنية - رئيس حكومة حماس في غزة - بالشعب السوري البطل الذي يسعي إلي الحرية والديمقراطية والإصلاح.كما انسحبت القيادات السياسية لحركة حماس - التي كانت قد اتخذت من العاصمة السورية دمشق مقرا لها لما يزيد علي عشر سنوات - انسحبت بهدوء من سوريا مؤخرا. جدير بالذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف شهر مارس من العام 2011 ثورة شعبية غير مسبوقة تطالب بالديمقراطية وبإسقاط نظام بشار الأسد ...وقد واجهت قوات الأسد الثوار السلميين بأبشع أساليب القمع والقتل الوحشي مما أدي إلي استشهاد أكثر من سبعة آلاف سوريا إضافة إلي اعتقال آلاف النشطاء المعارضين...