قال الدكتور حمدي النبوي استشاري جراحة المخ والأعصاب ان مصر متأخرة عن دول العالم 7 سنوات في مجال جراحة المخ والأعصاب مشيراً الي ان إهمال المنظومة العلمية البحثية أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التأخر. وأوضح استشاري الجراحة في لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري الاربعاء ان عدم إهتمام مصر بالبحث العلمي والتفرغ له أحد أسباب تأخرها 7 سنوات عن دول العالم في مجال جراحة المخ والأعصاب حيث ان الطبيب يعمل في أكثر من مستشفي ولا يجد وقت كافي للبحث العلمي مشيراً الي ان خلق مناخ مناسب للأطباء والممرضين وتدريبهم عليه سيساهم في رفع مستواهم العلمي والمهني. وتابع ان هناك حل مصري غير مكلف لمشكلة عدم الإهتمام بالمنظومة البحثية تعتمد علي اختيار الأطباء ذوي الكفاءات بالإحصائيات الرسمية المتمثلة في عدد العملية الجراحية التي أجروها بالمستشفيات وعمل مسابقة لهم عن طريق وضع تصور لكيفية إجراء العمليات الجراحية بطريقة مختلفة ويقوم بتقييمهم اساتذة كبار ويختارون المميز منهم بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو الديني. وأردف النبوي ان المعدات الموجودة بالمستشفيات الحكومية قديمة وتحتاج الي تجديد كونها تحول دون إجراء عدد كبير من العمليات الجراحية مشيراً الي انه قدم بحث متطور في تركيا بإسم مستشفي معهد ناصر بشأن كيفية تثبيت الجمجمة في الرقبة بطريقة حديثة تستغرق 45 دقيقة بعد ان كانت تستغرق 6 ساعات. ولفت الي ان مستشفي معهد ناصر تستخدم في العلاج فقط علي الرغم من إمكانياتها البحثية الهائلة التي تفوق مستشفيات الولاياتالمتحدة حيث تم إجراء 1400 عملية جراحة مخ وأعصاب متطورة.