أكدت الطائفة الانجيلية بمصر علي إيمانها بوحدة الشعب المصري، وقيمة الإنسان وصون كرامته والحفاظ عليها، معربة عن مشاركتها لكل أسرة فقدت عضوا فيها، أو أصيب من جراء الأحداث المؤسفة التي تحدث بين الحين والآخر، وكان آخرها ما حدث في إستاد بورسعيد. ودعا الدكتور القس صفوت البياضي - رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، في بيان صدر عن الطائفة، إلي تضافر كافة الجهود لعبور هذه المرحلة الهامة في تاريخ مصر، بهدف تحقيق الأمن وحقن الدماء والعمل علي بناء مصر وسلامة شعبها. من ناحية أخري، دعا الدكتور القس أندريه زكي - مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية، مختلف طوائف الشعب المصري للتماسك والالتفاف معا لتحقيق أهداف الثورة التي قامت من أجلها، وقدمت أرواح زهرة شبابها من أجل بناء مصر الجديدة، تحت شعار "عيش.. حرية.. كرامة إنسانية". جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، في ذكري مرور عام علي قيام الثورة وتنحي مبارك، دعت فيه إلي بدء مرحلة جديدة في تاريخ مصر تقوم علي إعادة بناء كافة مؤسسات الدولة بالعمل لا بالشعارات، وعلي ضرورة تماسك أبناء الوطن بغض النظر عن الدين أو الجنس أو أي انتماءات سياسية. كما دعا البيان، منظمات المجتمع المدني لكي تضع خبرتها وإسهاماتها في بناء مصر المستقبل. وأختتم البيان بتقديم العزاء لكل أبناء مصر في ضحايا الثورة منذ قيامها، وحتي الآن وبخاصة ضحايا إستاد بورسعيد، كما دعا القائمين علي شئون مصر الي التحلي بروح الحكمة والشجاعة حتي نستطيع أن نعبر معا هذه المرحلة بسلام.