أكد الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بمجلس النواب أن نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وبدور رائد ومحورى من المخابرات المصرية برئاسة الوزير خالد فوزى رئيس المخابرات المصرية فى إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطينى وإعادة إحياء القضية الفلسطينية إنما هو رسالة للعالم كله أن مصر كانت ولاتزال وسوف تظل هى الداعم الرئيسى للقضية الفلسطينية ولن يهدأ لها بال حتى يحصل الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم الام وان هذا النجاح هو فخر كبير للشعب المصرى والعربى. واكد " حساسين " فى بيان له أصدره اليوم أن هذه الخطوة الناجحة التى حققتها مصر لصالح القضية الفلسطينية يؤكد للعالم كله أن مصر تستعيد دورها الريادى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة مؤكدا أن ماتم من نجاح من المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية على الأرض المصرية على مدار الأيام الماضية وحتى اليوم هو دليل قاطع للعالم كله أن مصر هى مفتاح منطقة الشرق الأوسط وأنه لايمكن لأحد أن يستغنى عن الدور التاريخى والريادى لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الأقليمية والدولية.