اتفقت ائتلافات وحركات ثورية شبابية في اجتماعها مساء الخميس علي تنظيم فعاليات جمعة الغضب الثانية غدا في القاهرة, كما تم الاتفاق علي تنظيم احتفالية ذكري جمعة الغضب الأولي علي كوبري قصر النيل بعد غد السبت الموافق 28 يناير. وأفادت مصادر داخل غرفة عمليات شباب الثورة الثانية مساء الخميس ان القوي الثورية سوف تطلق اسماء الشهداء علي عدد من المسيرات التي ستخرج من مساجد القاهرة عقب صلاة الجمعة غدا فيما لم يتم الاتفاق علي موقف موحد بشأن آلية تسليم السلطة التي ستتم المطالبة بها خلال الفعاليات حتي الآن, وان اجتماعات تتم حاليا لتنسيق موقف موحد في هذا الشأن. ونفي عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة اطلاق اي مبادرة علي الية تسليم السلطة وخاصة انه تم الاتفاق علي خروج موقف جماعي بهذا الشأن, كما أكد وجود اجتماعات مكثفة مع جميع القوي السياسية والثورية للاتفاق علي موقف موحد بشأن تسليم السلطة وشكل المرحلة القادمة . وقالت المصادر إن القوي الثورية والشبابية اتفقت في اجتماعها الأخير علي تنظيم مسيرات حاشدة تتجه صوب ميدان التحرير بعد صلاة الجمعة وتنطلق من عدة اماكن للتجمع أمام المساجد من بينها مسيرة الشهيد مصطفي الصاوي التي تنطلق من أمام مسجد مصطفي محمود بالمهندسين, ومسيرة الشهيد "مهاب علي حسن" من جامع الاستقامه بميدان الجيزه الي ميدان التحرير. وأضافت ان المسيرات تتضمن أيضا مسيرة الشهيد "سيف الله مصطفي" من امام جامع خاتم المرسلين بشارع خاتم المرسلين في العمرانية بعد صلاه الجمعة وتنطلق صوب ميدان التحرير عبر ميدان الجيزة, ومسيرة الشهيد " زياد بكير " من أمام مسجد السلام بالهرم, ومسيرة الشهيد "أحمد بسيوني" من امام جامع عمرو ابن العاص في مصر القديمة, ومسيرة الشهيدة "سالي زهران" من مسجد الخازندارة ثم دوران شبرا حتي ميدان التحرير. كما تنطلق مجموعة أخري من المسيرات من بينها مسيرة الشهيدة "مريم مكاري" من أمام جامع الفتح برمسيس بعد صلاة الجمعة صوب ميدان التحرير , ومسيرة شهيد العباسية " محمد محسن" من أمام مسجد النور بميدان العباسية, ويشارك فيها أهالي مدينة نصر ومصر الجديدة, ومسيرة الشهيد " كريم بنونة" التي تخرج من الجامع الازهر بعد صلاة الجمعة في اتجاه التحرير, الي جانب المسيرات التي تنطلق من محطات المترو صوب التحرير حتي تصل الي محطة " السادات". إلي ذلك, دعا تحالف ثوار مصر لاحياء ذكري جمعة الغضب الأولي عام 2011 التي يوافق موعدها يوم السبت 28 يناير القادم بأداء صلاة العصر علي كوبري قصر النيل وتذكر موقف ثوار مصر الأحرار الذين لم تمنعهم قوة الشرطة الغاشمة للنظام السابق واستخدام خراطيم المياه لمنعهم من استكمال الصلاة وتحدي الثوار لهم وسقوط العديد من الشهداء خلال أداء الصلاة. واعلن عامر الوكيل منسق التحالف والمتحدث الاعلامي باسمه ان الشيخ هشام عطية صديق شيخ الشهداء عماد عفت سوف يكون الامام في صلاة العصر يوم السبت 28 يناير فوق كوبري قصر النيل في نفس المكان الذي سقط فيه الشهداء في العام الماضي. وأضاف ان الدعوة وجهت للعديد من الموز والقيادات السياسية للمشاركة في إحياء هذه الذكري العزيزة علي قلب كل مصري وطني مخلص من بينهم مرشحو الرئاسة محمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح وحازم أبو اسماعيل وحمدين صباحي وعمرو موسي وعدد من الشخصيات الأخري من بينها الدكتور علاء الاسواني والدكتور حازم عبد العظيم والدكتور عمار علي حسن وعدد كبير من الشخصيات الأخري . وطالب الوكيل رجال الادارة العامة لمرور القاهرة ومسئولي وزارة الداخلية التعاون لتنظيم هذا الحدث واغلاق كوبري قصر النيل لمدة ربع ساعه فقط لاداء الصلاة, ومحو مشهد الشرطة القمعية من ذاكرة المصريين بمشهد حضاري جديد تتعاون فيه الشرطة مع الثوار في احياء ذكري عزيزة علي قلوب المصريين. كما دعا الاخوة المسيحيين شركاء الوطن للحضور وتنظيم المرور وحماية المصلين ثم التوجه بعد ذلك الي ميدان التحرير في مسيرة سلمية تضم كل المصريين للمطالبة باستكمال اهداف الثورة وتسليم السلطة للمدنيين .