القت قوات الشرطة العسكرية بالاسكندرية القبض علي 4 من البلطجية يرتدون الزي العسكري الاربعاء بعد ابلاغ المواطنين عنهم. وذكر مراسل قناة "النيل للأخبار" أن المواطنون المشاركون في مسيرات احياء الذكري الاولي لثورة يناير قد اشتبهوا في المتهمين الذين ادعوا قيامهم بالتأمين واستولوا علي بطاقات الهوية الخاصة بالمواطنين وهواتفهم المحمولة. ويحتشد المواطنون بساحة مسجد القائد ابراهيم لإنشاد الأغاني الوطنية استعدادا للاحتفال الذي يبدأ بعد صلاة الظهر ويستمر المشاركون في احتفال منطقة القائد إبراهيم دون تحريك أي مسيرات. وعلي الجانب الآخر تستعد مسيرات عدة للانطلاق من مناطق مختلفة بالمحافظة ومنها 'محكمة الحقانية, وكنيسة القديسين, ومنزل خالد سعيد'. وتباينت أشكال الفعاليات التي أعلن عنها العديد من القوي السياسية للذكري الأولي لإنطلاق ثورة 25 يناير, ومنها مسيرات تنطلق من عدد من أحياء الإسكندرية; فيما إتفقت قوي آخري علي الاحتفال بساحة القائد إبراهيم فقط. وشاركت القوات البحرية بالإسكندرية في الاحتفالات عبر رفع الأعلام علي القطع واللنشات البحرية التي تجوب منطقة السلسلة ; وجذبت اهتمام جميع المارة علي كورنيش المدينة الساحلية. علي الجانب الآخر نظم عدد من المواطنين اعتصاما بحديقة الخالدين رافضيت فكرة الاحتفال وأكدوا علي استكمال مطالب الثورة جدير بالذكر ان النائب مصطفي بكري عضو مجلس الشعب قد كشف عن معلومات تفيد بأن عناصر خارجة عن القانون سترتدى ملابس شرطة وجيش، لإحداث فوضى بالبلاد اليوم فى الذكرى الأولى للثورة. أشار بكرى إلى أنه قد تقوم بعض العناصر باقتحام مبنى التليفزيون وأقسام الشرطة، وأن هذا سيؤدى إلى فرض الجيش للأحكام العرفية، وأنه إذا حدث تدهور فى أوضاع البلد، فمصر مهددة بانقلاب عسكرى. أضاف بكرى خلال حواره فى أحد البرامج على قناة الحياة 2 مساء أمس الثلاثاء، أن تشكيل مجلس الشعب لجنة تقصى حقائق حول قتل المتظاهرين كان باقتراح منه. وأشار إلى أن الرئيس السابق حسنى مبارك، لم يكن يتخيل ولو لحظة واحدة، أن الثورة ستنجح، لافتًا النظر إلى أن جميع تقارير الأجهزة الأمنية أثناء الثورة، كانت تقول: إن الأمور فى البلاد وصلت لطريق مسدود. وكشف بكرى عن أنه بعد تقديمه بلاغًا للنائب العام، قام الجيش بإنزال مبارك من الطائرة يوم 28 يناير قبل سفره للخارج. ورفض بكرى منح قيادات الجيش حصانة قضائية، مشيرًا إلى أن المتهم يجب محاسبته.