شهد اللواء محافظ قنا الاحتفال باليوم العالمي للسياحة بمعبد دندرة والذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام تحت شعار "السياحة المستدامة .. أداة من اجل التنمية "، وذلك في إطار توعية المجتمع بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية وذلك بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والأمنية ومسئولي السياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي. قال محافظ قنا إن اليوم العالمي للسياحة هو أهم احتفال بالسياحة حول العالم حيث احتفل بهذا اليوم للمرة الأولى في 27 سبتمبر 1980 وقد تم اختيار هذا التاريخ لكي يتزامن مع تاريخ اعتماد النظام الأساسي لمنظمة السياحة العالمية في 27 سبتمبر 1970 . استقبل المحافظ بالورود 32 سائح ألماني و 12 سائح فرنسي حيث تفقدوا معرض المشغولات اليدوية والحرفية التي تشتهر بها المحافظة والذي أقامته مديرية التضامن الاجتماعي وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بالتعاون مع مؤسسة النداء، كما شاهدوا عروض فرقتى قنا للفنون الشعبية وقنا للغناء الشعبي ( التحطيب – الحجالة – التنورة – النوبي – مقطوعات موسيقية تراثية ) والتي حازت علي أعجاب السياح والحضور. وأكد الهجان أن محافظة قنا تتمتع بالعديد من المقومات السياحية التي تؤهلها أن تحظي بمكانة مرموقة علي خريطة السياحة الإقليمية والدولية، فالمحافظة تضم العديد من المواقع الأثرية الفرعونية فى دندره وقوص وقفط ، فمعبد دندرة يتميز بأنه أحد المعابد المتكاملة الباقية حتى الآن، بالإضافة إلي أنها تضم العديد من المواقع الأثرية الإسلامية أشهرها مسجد العارف بالله سيدى عبدالرحيم القنائى، والمسجد العمرى بقوص الذى يحتوي علي أحد أقدم ثلاثة منابر فى العالم، بالإضافة إلى قصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادى، كما أن قنا تحوي العديد من الآثار القبطية (كدير مارى جرجس بالمحروسة - ومجمع الأديرة بنقادة) كما تمتلك المحافظة كافة مقومات السياحة الثقافيه وسياحة المؤتمرات والسفارى ومزارات صناعة الحرف التراثية كصناعة الفخار والخزف ونحت الخشب والفركة. وأضاف الهجان أن محافظة قنا تبذل كل ما في وسعها لتنشيط السياحة على أرضها حيث تم تخصيص خمسة أفدنة على كورنيش النيل لإقامة متحف يضم العديد من الآثار لمختلف العصور، كما تم تخصيص مساحة خمسة أفدنة ونصف على كورنيش النيل لإقامة فندق سياحي خمس نجوم، وتم التنسيق مع وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية لإقامة متحف بمدينة قنا الجديدة دفعاً لعجلة التنمية، بالإضافة إلى تخصيص مساحة 100 ألف متر مربع بحاجر طوخ بنقادة لإنشاء مجمع للحرف الفخارية والخزفية وتم تخصيص مساحة 180 متر مربع بالمنطقة الصحراوية بنقاده لإقامة منطقة للصناعات الحرفية التراثية.