أكد المهندس شريف إسماعيل ، رئيس الوزراء، أن الحكومة تدرس إعادة الوجبات المدرسية، من حيث أسلوب التعاقد، مؤكدا أنها لن تطبق توزيعها إلا بعد إثبات تحقيق المصلحة العامة وفى سياق منفصل، أوضح رئيس الوزراء فى تصريحات صحفية بمقر مجلس الوزراء، إن قطاع الصرف الصحى به شراكة من القطاع الخاص، على أسس اقتصادية متوازنة وأشار، إلى أنه فيما يتعلق بتغييرات رؤوساء البنوك العامة، فإن محافظ البنك المركزى عرض بعض الأسماء، وسيتم عقد لقاء آخر مع محافظ البنك المركزى للمتابعة النهائية. وقال إن مشروع العاصمة الإدارية للدولة، مشروع ضخم يحل أزمة التكدس فى العاصمة، وإن المرحلة الأولى لنقل الوزارات تبدأ نهاية 2018. وأكد أن مشروع المليون ونصف مليون فدان، مشروع استراتيجى للدولة ولا يمكن التأخر فيه، مشددا على أنه يتم العمل على خلق فرص جديدة للعمل، موضحا أن مشكلة المرور بالقاهرة لم تحل بالشكل التقليدى ولكن تحتاج لحل جذرى، وأن الحكومة بالرغم مما تواجه من صعوبات فإنها تضع حلولا جذرية وتابع أنه من المتوقع تراجع واردات مصر من المواد البترولية والغاز بنسب كبيرة مع بداية إنتاج حقل ظهر، مضيفا أن حجم واردات مصر خاصة فى فترة الذروة تتراوح ما بين 10إلى 12شحنة من الغاز الطبيعى شهريا ومع زيادة إنتاج مصر فى الفترة الأخيرة بدأت هذه الواردات تتراجع حتى وصل الأمر إلى انخفاض الواردات من الغاز الطبيعى ل 8 شحنات. وأوضحأنه عندما يبدأ الإنتاج الفعلى لحقل ظهر وأتون وغرب الدلتا وزيادة انتاج النورس من المتوقع أن تنحصر هذه الواردات بشكل كبير جدا. وأشار إلى أن مصر لديها بنية أساسية للاستيراد ولابد من الحفاظ عليها لأنها تمثل أمن قومى، موضحا أنه فى حالة الاحتياج للخارج فإن البنية الأساسية موجودة. وقال إنه قبل نهاية هذا العام سننتج من حقل ظهر 500 مليون قدم مكعب يوميا، قد يؤدى هذا الإنتاج إلى تخفيض حجم الاستيراد من الخارج ما بين 3 إلى 4 شحنات