أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن ما يصل إلى 270 ألف شخص قد فروا من العنف في ميانمار إلى بنجلاديش بحثا عن الأمان، خلال الأسبوعين الأخيرين فقط،. وقالت المنظمة الدولية على لسان المتحدث باسمها ليونارد دويلي، في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة، إنها تعمل مع حكومة بنجلاديش والشركاء لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة للمساعدة في منطقة كوكس بازار.. وأشار المتحدث إلى أن الأكثر الأولويات إلحاحا الآن، هي المأوى بالنسبة للوافدين إضافة إلى مياه الشرب والغذاء والمساعدة الطبية. وأوضح المتحدث أن صندوق الأممالمتحدة المركزي للطوارئ قدم 7 ملايين دولار إضافية لمساعدة الآلاف من المحتاجين خاصة مع استمرار الفارين من ميانمار في الوصول إلى بنجلاديش، ولفت إلى أن حوالي 130 ألفا من الوافدين الجدد يعيشون الآن في مخيمات اللاجئين إضافة إلى ثلاثة تجمعات من المأوى المؤقت فى كوتوبالونج وليدا وبالوكالى.. ونوه إلى أن حوالى 90 ألفا آخرين يقيمون الآن في مجتمعات مضيفة لهم.. وقام 50 ألفا من الوافدين بإنشاء أماكن للمأوى المؤقت، حيث تتزايد تلك التجمعات بشكل مضطرد. وأكد المتحدث باسم المنظمة الدولية أن اكثر ما يثير قلق الوافدين من ميانمار هو مسألة الأمن وبخاصة بالنسبة للفتيات.. مشيرا إلى تزايد أعداد من هم بحاجة إلى طوارئ صحية ورعاية طبية. يذكر أن الفارين من ميانمار هم من أقلية الروهينجيا المسلمين من منطقة راخين التي تشهد عنفا متزايدا ضد هذه الاقلية.