أظهرت مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي، أن الولاياتالمتحدة تريد من المجلس فرض حظر نفطي على كوريا الشمالية وحظر صادراتها من المنسوجات ومنع الاستعانة بعمالها في الخارج وفرض تجميد للأصول وحظر سفر على الزعيم كيم يونج أون. كانت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، نيكي هيلي، قد قالت إنها تريد أن يصوت المجلس على مسودة القرار، الاثنين، غير أن السفير الروسي لدى المنظمة الدولية، فاسيلي نيبينزيا، قال إن هذا ربما يكون سابقا لأوانه بعض الشيء، وفقا لوكالة "رويترز". ولم يتضح بعد إن كانت مسودة القرار تتمتع بدعم الصين حليف كوريا الشمالية. ويحتاج أي قرار للمجلس إلى موافقة 9 أصوات دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو) ضده. من جانب آخر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن التحرك العسكري ضد كوريا الشمالية ليس خيارا أول، مشيرا إلى أنه أجرى مباحثات قوية وصريحة مع نظيره الصيني شي جين بينج بشأن القضية. وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض "الرئيس شي يود أن يفعل شيئا. سنرى ما إذا كان سيستطيع فعل ذلك أم لا. لكننا لن نتسامح مع ما يحدث في كوريا الشمالية... أعتقد أن الرئيس شي يتفق معي مئة في المئة... أجرينا اتصالا هاتفيا صريحا وقويا للغاية". من جانب آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إنه لا يمكن حل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية عن طريق فرض مزيد من العقوبات. تأتي تصريحات بوتن متزامنة مع دعوة الولاياتالمتحدة وبريطانيا للصين للعب دور أكبر في حل الأزمة.