أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن حال استمرار وضع القضية الفلسطينية على حالها سيحول دون أن تنعم جميع شعوبها بالأمن والاستقرار وتحقيق التقدم والرفاهية، كما طالب إسرائيل بوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تهدف لتغيير الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشرقية. وشدد "شكرى"، خلال كلمته في المؤتمر الختامي لوزراء خارجية فلسطين ومصر والأردن، حول القضية الفلسطينية، اليوم السبت، على ضرورة تخطي حالة الجمود التي تمر بها العملية السلمية وإطلاق مفاوضات ضمن إطار زمنى محدد بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى تنهى الاحتلال وتصل لاتفاق شامل يعالج جميع موضوعات الحل النهائى وفقًا لمقررات الشرعية الدولية كما تعكسها قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002. من جانبه أكد رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، أن المفاوضات السابقة حول القضية الفلسطينية ومساعى حل الدولتين "الفلسطينية - الإسرائيلية" خرج منها بعدة دروس، مشددا بضرورة أن تكون مرجعية المفاوضات اتفاقية حدود 67. وأضاف وزير خارجية فلسطين:" من الضرورة تواجد سقف زمنى لهذه العملية التفاوضية ينتهى بإقامة دولة فلسطينية مستقلة". كما أكد وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين على ضرورة تخطي مرحلة الجمود التي تمر بها عملية السلام في الشرق الأوسط. ودعا الوزراء المجتمع الدولي الى خلق المناخ المناسب لبدء عملية التفاوض وفقا لمقرارات الشرعية الدولية ، وأعربوا عن تقديرهم للدور الأمريكي في دفع عملية السلام ، وشددوا على أن عدم حل القضية الفلسطينية يعد السبب الرئيسي لعدم الإستقرار في المنطقة. جاء ذلك في "بيان القاهرة" والذي ورد للموقع نسخة منه وفي المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت مع وزيري خارجية فلسطين رياض المالكي والأردن أيمن الصفدي في ختام اجتماع آلية التنسيق الثلاثية المعنية بمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام. وقال "شكري" إن بيان القاهرة الصادر عن الإجتماع أكد على أنه قد أضحى من الضروري تخطي حالة الجمود الحالية والعمل على إطلاق مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تنهى الإحتلال.