حالة من الغضب و الإستياء عمت بين أهالي الإسكندرية بعد أن غرقت شوارع و أحياء المحافظة بمياه الأمطار ، وسط عجز من مسئولي محافظة الإسكندرية و علي رأسهم الدكتور أسامة الفولي 'محافظ الإسكندرية' و الذين أكتفوا بالوقوف في موقف المشاهد ، دون أن يحاولوا لعب أي دور لحل المشكلة أو المساهمة في تحقيق ذلك ، الأمر الذي دفع المواطنون إلي إتهام المحافظة و الأجهزة التنفيذية بعدم القدرة علي مواجهة أبسط الأزمات متمثلة في كمية من مياه الأمطار حيث أشاروا إلي أن هذا الموقف ليس بجديد علي أجهزة المحافظة التي أثبتت مع كل نوة شتاء أنها عاجزة عن منع الشوارع من الغرق ، و لكن في ظل الوعود المتكررة من محافظ الإسكندرية بأن هناك خطط موضوعة لمواجهة تلك النوات تجدد الأمل في إمكانية إيجاد حلول حقيقية تحول دون غرق "عروس البحر المتوسط" و لكن الواقع أكد أن الحال سوف يظل علي ما هو عليه دون تغير و طالب المواطنون بضرورة أن يتم حفر بالوعات صرف في مختلف الشوارع و تحت جميع الأنفاق و الطرق السريعة لتصريف مياه الأمطار التي تتساقط بشكل كبير علي المحافظة في فصل الشتاء ، مشيرن إلي أن هذه الحول بسيطة و لن تكلف ميزانية المحافظة أي تكلفة ، و لكنها سوف تظهر الإسكندرية في شكل متحضر أمام زائريها ، كما ناشدوا الدكتور أسامة الفولي 'محافظ الإسكندرية' بتخصيص عدد من سيارات شفط المياه لتقوم بتجفيف الشوارع الغارقة من المياه كحل سريع لمواجهة الأمطار الغزيرة يذكر أن هذه المشكلة دائمة التكرار مع قدوم كل فصل شتاء دون إيجاد أي حلول حقيقية لها حيث تمتلئ الشوارع بمياه الأمطار ، الأمر الذي يؤدي إلي غرق البيوت و المحلات التجارية و السيارات في بعض الأحيان ، و تعرضت المحافظة خلال اليومين الماضيين إلي نوه شتوية قوية أدت إلي سقوط كميات كبيرة من الأمطار