ذكر باحثون من نيوزيلندا ان انخفاض السكر عند حديثي الولادة يصيب واحد من كل 6 من المواليد الجد، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلي صعوبات خاصة بالعقل في فترة الطفولة . وقال الباحثون في دراستهم أن الأطفال الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم عند الولادة أو بالقرب منها هم أكثر عرضة بمرتين أو ثلاث على الأقل لمواجهة مشاكل تتعلق بالتخطيط والذاكرة والانتباه والتنسيق الحركي والبصري بحلول عمر ال4 سنوات . كما أظهرت النتائج أن انخفاض السكر عند حديثي الولادة لم تؤثر على وظائف التفكير بشكل عام أو الذكاء ولكن أثر على القدرة على حل المشاكل . لكن كيف تعرف أن طفلك مصاب بالسكر: 1- التشنجات والعصبية 2- لون الطفل يصبح أزرق. 3-خمول وضعف الرضاعة. 4- توقف النفس لفترات. 5-انخفاض درجة حرارة الجسم. 6-قد يكون صوت بكاء الرضيع عالى جدا أو ضعيف جدا.
كيف يمكن تشخيص الحاله؟
باختبار دم بسيط لمستوى السكر بالدم يمكننا تشخيص نقص مستوى الجلوكوز بالدم، ويمكن استخلاص الدم أما من الكعب أو بإبرة من الذراع أو عن طريق الحبل السرى. والطفل المعرض لنقص الجلوكوز لا بد من فحصه لمعرفة مستوى السكر بالدم بواسطة جهاز ( الجلوكوميتر) عند عمر ساعه و 2 و4 و6 و9 و 12 ساعة ولكن المتابعة المستمرة مطلوبه حتى نصل إلى مستوى ثابت للجلوكوز بالدم (اكثر من 40مجم او اكثر من 50 مجم فى الخدج) العلاج: 1- اذا كانت قراءة الجلوكوميتر أكثر من 40 مجم /ديسيلتر والطفل يتغذى بصورة طبيعية فكل ما يمكننا عمله هو بدء الرضاعة فورا قدر المستطاع و المتابعة المستمرة والجيدة. 2-اذا كانت القراءة حوالى 20 - 40 مجم /ديسيلتر والطفل مكتمل النمو ويستطيع الرضاعه..نأخذ عينة دم ونعطيه جلوكوز ونعيد قراءة مستوى الجلوكوز بعد 20 ق. 3- اذا كانت القراءة اقل من 20 مجم او اقل من 40 مجم والطفل خديج نسحب عينة دم ونعطى جلوكوز 10 % بالوريد، وعندما تستقر الأمور نبدأ التغذية عن طريق الفم. 4- أما إذا استمر الوضع بدون تحسن برغم إعطاء الجلوكوز الوريدى نعطى أشياء أخرى مثل الكورتيزون فاذا استقر نبدأ التغذية بالفم . 5- قد يستلزم الأمر عرض الطفل على اختصاصى الغدد الصماء اذا كانت الحالة لا تستجيب لاى مما سبق.