ناقش اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط أفضل السبل العلمية لسرعة تنفيذ مشروع الهضبة الغربية وفق الإمكانيات المتاحة وذلك لإتاحة مجتمعات عمرانية علي مساحة مبدئية 3700 فدان بالقرب من مدينة أسيوط الحالية بما يمكنها من استيعاب الزيادات السكنية جاء ذلك خلال لقائه بمجموعة من العلماء والخبراء بحضور الدكتور مصطفي كمال رئيس الجامعة ووكلاء الوزارات المعنية ومديري عموم المحافظة وقال المحافظ أنه حريص علي الاستفادة بالبدائل المطروحة لسرعة تنفيذ المشروع لمواجهة الأسعار الباهظة للأراضي والمساكن بأسيوط وهو ما يعطل التنمية الاجتماعية والاستثمارية . وأضاف المحافظ أنه حريص علي سرعة التنفيذ برغم صعوبة تمويل المشروع الذي يحتاج لمبلغ 300 مليون جنيه اللازمة لتنفيذ الطريق الذي يخترق الهضبة خاصة في ظل أوضاع الدولة الحالية مشيراً إلي استبداله ذلك بعدة حلول بديلة منها طرح إمكانية الاقتراض من البنوك والتي وافقت علي ذلك فضلاً عن إمكانية طرح قطعة أرض علي الهضبة لأحد المستثمرين لتوفير التمويل اللازم لإنشاء الطريق في أسرع وقت ممكن حتي يتثني ان يستمتع بمزايا المشروع السكنية والاقتصادية والاستثمارية أهالي أسيوط. واستمع المحافظ لمزايا وعيوب أكثر من 4 طرق ومحاور مقترحة لاختراق الهضبة من الدكتور حسن يونس استشار الطرق بالمحافظة والدكتور محمد عبد السميع عميد كلية الهندسة وخبراء آخرون، كما ووافق المحافظ خلال لقائه علي مقترح الدراسة العلمية من الدكتور حسن عبد الحميد أحد مشاهير علماء الجيولوجيا التي توضح ضرورة تعديل خطة استخدام مياه الآبار لعدم صلاحيتها واستبدالها بإدخال مياه النيل لسطح الهضبة وذلك بأقل التكاليف وفق محافظات الجوار وطالبه المحافظ بعرض مذكرة صريحة حول مخاطر الآبار المستخدمة حالياً بعلم بعض الجهات وذلك لاتخاذ قرارات فورية حيالها ولعرضها علي مجلس الوزراء لاتخاذ قرارات حاسمة في حالة بعدها عن المحافظة. وطالب المحافظ الأكاديميين والمختصين بكليات الهندسة والعلوم بوضع تصور لمجتمع عمراني نموذجي في الهضبة الغربية يمكنه دعم قضايا إسكان الفقراء ومحدودي الدخل فضلاً عن الإسكان المتوسط والفاخر بالإضافة لمساندة القضية السياحية للمحافظة بإقامة منتجع سياحي نموذجي وقري مغلقة خاصة والخصائص البيئة المميزة للهضبة في كونها ضمن أقل معدلات التلوث في العالم لارتفاعها الشاهق عن سطح الأرض والذي يتجاوز 180 متراً علي مسح يبلغ 20 كيلو طول بعرض 5 كيلومترات.