قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاقتصادية إن مشروع قناة السويس الجديدة مشروع كبير، ومن أهم المشروعات التي تم تنفيذها في مصر، وأن ازدواجية المرور بالقناة ستوفر مساحة الأراضي حول قناة السويس ومنها تستطيع إنشاء مشاريع اقتصادية أكبر ومناطق صناعية وتجارية ولوجستية حول القناة. وأضاف رشاد في تصريح خاص ل"الأسبوع" أن الإعلام كان سببا في رفع سقف الطموح لدى المجتمع وأن المشروع سيحقق إرادات كبيرة وعاجلة والحقيقة أن المشروع لم يكتمل بعد، وأن الأرباح المستهدفة ستتحقق في 2022- 2023.
وتابع الخبير الاقتصادي أن إيرادات القناة ليست هي الهدف الاساسى ولكن الهدف الأساسي هو إنشاء مشروعات جديدة حول قناة السويس لتوفير فرص عمل وتوسيع رقعة الاستثمار. لأن المشروع يتيح إنشاء 6 أنفاق تربط سيناء بالمجتمع الأم بجانب "سحارة سرابيوم" التي تنقل المياه العذبة إلى سيناء مما يتيح زراعة 300 ألف فدان بالإضافة إلى إنشاء المزارع السمكية التي تتيح لمصر الاكتفاء الذاتى من احتياجاتها السمكية. وأكد رشاد أنه لا بدد من وجود شركات عالمية في فن التسويق حتى نستطيع أن نرى ثمار هذه المشاريع في أقرب وقت ممكن، وأن الإدارة الحالية غير متخصصة في ذلك.