شهدت محافظة الشرقية حالة من الارتباك والتخبط والفزع بين مرشحي المستقلين وبعض القوي السياسية . وذلك من انتماء نقيب المعلمين لجماعة الاخوان المسلمبن , لذلك قرر الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية، إجراء حركة تنقلات سريعة وسرية بين أمناء وسكرتيري اللجان الانتخابية،الذين تم انتدابهم لمعاونة الهيئات القضائية في الإشراف علي العملية الانتخابية، وعددهم 22 ألفا و 410 موظف من التربية والتعليم لمعاونة الهيئات القضائية لارشاد القضاة المغتربين عن اماكن اللجان الانتخابية , وعدم إخطارهم بمقر لجانهم إلا في صباح يوم الانتخاب،حتي تنتفي أي شبهة للتواطؤ مع أي حزب أو مرشح أو لصالح حزب بعينه . لهذا قد تلقي المحافظ عدة شكاوي من مرشحي بعض القوي السياسية والمستقلين ، تفيد بأن معظم المنتدبين للعمل باللجان من العاملين بالتربية والتعليم ، وأنهم يخشون من انحيازهم لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ، والمنتمي اليه نقيب المعلمين بالشرقية ، وذلك بعد أن تسربت أسماء المدرسين المشرفين علي اللجان الانتخابية , و المدرجة بالكشوف والتي تحدد مكان عمل كل منهم . من جانبه أصدر المحافظ قرارا بتغيير الكشوف في سرية تامة ، وتوزيعها صباح يوم الانتخابات ، وأكد لهم أن وجود مندوبي كافة الأحزاب سيساهم في حيادة ونزاهة العملية الانتخابية كما اكد عزازي علي تهيأة الظروف لانتخابات حرة شفافة كخطوة أولي علي طريق الديمقراطية ..! . كما صدر قرار بقيام القاضي رئيس اللجنة الانتخابية بصفته بالانابة عن المواطنين الاميين في الادلاء باصواتهم وذلك لتفادي اي تلاعب باصوات الاميين ....حتي لا يتشكك أو يتخوف أحد, لذلك القانون يعطي الحق فقط لرئيس اللجنة ان يعلم للامي بدل منه خشية من السيطرة عليهم لتفادي أي خطأ في سير العملية الانتخابية لتمر بهدوءوسلام