قال الدكتور جمال مصطفي سعيد استاذ الجراحة بمستشفي قصر العيني ان تمكن من استئصال ورم من بطن أنسة يزن 18 كجم عمره 18 شهر بالتعاون مع فريق طبي رفيع المستوي بعد شعور المريضة بمشاكل في الهضم والقولون. وأوضح سعيد في لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري الأربعاء انه اشتبه في البداية بأن المريضة حامل في تسعة أشهر إلا انه أستبعد ذلك لأنها غير متزوجة مشيراً الي ان الأشاعات والفحوص أظهرت وجود ورم بقياس 25 سم في 32سم اي ضعف حجم البطيخة مرتين. وأشار الي ان المريضة التي تم استئصال الورم منها ستخضع للفحوصات بعد الجراحة وسيتم تحليل الورم لتحديد ما اذا كانت الجراحة كافية أم لابد ان يكون معها علاج إشعاعي أو هرموني أو كيميائي. وأضاف ان الجراحة تمت أمس وأستغرقت ساعة و44 دقيقة والمريضة بصحة جيدة وطلبت تناول الطعام اليوم وهذه علامة جيدة تشير الي ان أجهزة الجسم بدأت في التعافي والعودة لطبيعتها. وتابع ان اي انسان تعدي سن الأربعين لابد ان يأخذ كل الأعراض مهما كانت دقيقية بمنتهي الجدية وان اي عرض يستمر 15 يوماً متصلة مع أخذ العقاقير اللازمة يجب ان يستشير جراح علي الفور وبخاصة في حالة وجود إمساك مزمن أكثر من 15 يوماً مع أخذ ملينات أو حرقان البول أو الكحة وضيق النفس والعطس لمدة 15 يوم متصلة. وأردف ان فقد الشهية ايضاً من العلامات التي تشير الي بعض الأمراض ذات القيمة للجهاز الهضمي وبخاصة الأنيميا نظراً لأن بعض الأورام لا تظهر نفسها إلا بالأنيميا وبخاصة بعض أورام القولون ومعظم أورام المعدة. ولفت الي ان هناك تحفظات في إعطاء العلاج الهرموني لوجود بعض الأثار الجانبية الخطيرة علي صحة الإنسان محذراً من استخدام السيدات للهرمونات أو حبوب منع الحمل لتأخير موعد الحيض في الحج لما له من تداعيات ضارة. وحذر استاذ الأورام ربات البيوت من استخدام الزيت المتكرر الغلي لإحتوائه علي مادة الهيدروكربونات المشبعة الشديدة الخطورة علي الجهاز الهضمي وقد أثبتت الدراسات ان ارتفاع نسبة سرطان المعدة في اليابان يعود الي ان الوجبة الأساسية هناك هي السمك المقلي واستخدامهم لزيت القلي أكثر من مرة هو السبب الرئيسي وراء ذلك.