التنظيم الإخوانى يدفع بعناصره لتنفيذ عمليات إرهابية ويقدم بلاغات باختفائهم قسريًا!! «الفار» اعتذر عن هروبه وتعهد بتنفيذ عمليات انتحارية ودعا لاغتيال ضباط الشرطة!! فى فاصل جديد من الأكاذيب الإخوانية المفضوحة؛ زعم التنظيم الإخوانى أن الإرهابى «على سامى فهيم الفار» الذى لقى مصرعه فى اشتباك مع قوات الشرطة، صباح السبت الثامن من يوليو الجارى، بمدينة السادس من أكتوبر، كان مختفيًا قسريًا وتم القبض عليه فى أبريل الماضى، وقد تكررت هذه اللعبة المكشوفة بعد أحداث الثالث من يوليو 2013، وأصبح معلومًا للكافة أن الإعلان عن إختفاء إخوانى إرهابى قسريًا يعنى أن الجماعة الإرهابية دفعت به لتنفيذ عمليات إجرامية داخل مصر. الارهابى ماجد زايد عبدربه وقد فعلها التنظيم الإخوانى ودفع بالقيادى فى حركة «حسم»، «على سامى فهيم الفار» لتنفيذ عملية إرهابية بالاشتراك مع الإخوانى الإرهابى «ماجد زايد عبد ربه على»، وآخرين، وأكدت معلومات «الأمن الوطنى» أن «على سامى فهيم الفار» من مواليد دمياط فى السادس والعشرين من أغسطس من العام 1989، وماجد زايد عبد ربه على، من مواليد الثامن من مايو من العام 1995 بالفيوم، من أبرز كوادر حركة «حسم» الإخوانية الإرهابية وقاما بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية وارتكز على تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الأسلحة المختلفة والعبوات الناسفة لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية ومطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا، قضية «الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية». وفى إطار جهود وزارة الداخلية المصرية لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار ومواجهة مخططات التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها جماعة «الإخوان» الإرهابية والعمل على تقويض نشاط كوادرها وإفشال مخططاتهم الإجرامية ضد مؤسسات الدولة، توافرت معلومات مؤكدة لقطاع «الأمن الوطنى» تفيد اعتياد بعض كوادر حركة «حسم» الإرهابية التردد على طريق دهشور بدائرة مدينة 6 أكتوبر فى محافظة الجيزة فى إطار الإعداد لتنفيذ عمليات عدائية.. فتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق لضبطهم، وأسفرت عمليات التمشيط صباح السبت الثامن من يوليو الجارى، عن رصد دراجة بخارية متوقفة بالمنطقة وحال اقتراب القوات منها بادرت العناصر المستقلة لها بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع كل من: «على سامى فهيم الفار، وماجد زايد عبد ربه» وعُثر بمحل الواقعة على )1 بندقية آلية عيار 7.62 × 39، 1 بندقية FN عيار 7.62×54 وكمية من الذخيرة وفوارغ طلقات(.. وانطلقت اللجان الإلكترونية الإخوانية تنعى وتبكى الهالكين زاعمة أنه تم القبض عليهما قبل عدة أشهر وأنهما من الضحايا الأبرياء.. لكن الحقائق التى سطرها القتيل «على الفار» بنفسه قبل مقتله كانت ولا زالت تشهد على جرائمه وجرائم جماعته الإرهابية. فى العشرين من أبريل من العام 2016 عاد «على الفار» بعد هروبه واختفائه فى دولة عربية وكتب رسالة إلى أعضاء الجماعة الإرهابية يعتذر فيها عن غيابه وجاء فيها نصًا وبالحرف الواحد: «أشد على أيدى اخوانى المرابطين فى مصر عامة والبصارطة خاصة.. أعلم إخوانى أنى قد خذلتكم فى وقت أنتم أحوج للنصرة فيه.. فلا تلتمسوا لى الأعزار.. لن أبرر لكم لأنه مهما كانت المبررات ففعلى عظيم.. آسف على انقطاعى عنكم الفترة الماضية لأنى لم أكن مستقرًا فلذلك انقطع تواصلى معكم.. أنا بخير مادمتم بخير..عزائى فى إخوانى الذين سبقوا أنهم شهداء ولن نقبل العزاء فيهم ووصيتى لكم لا تندفعوا وراء قلوبكم وعواطفكم.. ولاتفعلوا إلا ما رأته عقولكم صحيحًا.. لا أقول وداعًا لكن إلى اللقاء.. إن لم يكن فى الأرض يومًا ففى جنة السماء...... لا تنسونى من الشفاعة إن سبقتم.. وإن اختارنى الله لها وأنا لست أهلًا لها ستكونون أول من أشفع لهم. سامحونى ولا تحاجونى أمام الله لخذلانكم». أعلن «على الفار» عن انتمائه الإرهابى لجماعة «الإخوان» بصراحة وكل وضوح فى رسائله، وكان على اتصال وتواصل مع القيادات والعناصر الإرهابية فى «البصارطة» بدمياط والإرهابيين الهاربين فى الداخل والخارج ومن بينهم الإرهابى «محمد عادل عبده بلبولة»، مسؤول الحراك الإخوانى المسلح فى محافظة دمياط، والذى لقى مصرعه فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة يوم الجمعة السابع من أبريل من العام الجارى، بعد اشتراكه فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية من بينها اغتيال خفير نظامى من قوة مركز شرطة دمياط، خلال شهر مارس الماضى، وسقط «عادل بلبولة» قتيلًا عقب قيامه بإطلاق النيران على كمين أمنى حاول استيقافه أثناء قيادته دراجة بخارية. وبعد مقتل «عادل بلبولة» ظل «على الفار» على اتصال وتواصل وارتباط تنظيمى بعدد من قيادات وعناصر حركتى «حسم» و«لواء الثورة» الهاربين فى الداخل والخارج ومن بينهم «معاذ زكريا فهمى الشيوخى» الذى اشترك مع «عادل بلبولة» فى اغتيال الخفير النظامى كما اشترك مع آخرين من الخلايا الإخوانية المسلحة فى تفجير خط الغاز الرئيسى الخاص بشركة «جاسكو» القادم من محافظة بورسعيد بمنطقة ترعة السلام. بدأ الإرهابى «عادل الفار» فى تنفيذ مخططاته الإجرامية بعد أحداث أغسطس 2013، ودعا أعضاء التنظيم الإرهابى إلى اغتيال عدد من رجال الشرطة ومن بينهم اللواء ناصر العبد وطالب باستهداف أفراد أسرته عندما كان مديرًا لمباحث الإسكندرية. وفى الأسبوع الأول من أبريل 2017 دفع التنظيم الإخوانى بالإرهابى «عادل الفار» وآخرين لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال الشرطة، وأبلغوا أسرته بالقبض عليه واختفائه قسريا، وتم تكليف قنوات «الإخوان» الفضائية باستضافة أحد أفراد أسرته للادعاء بقيام قوات الأمن باعتقاله، وفى الثامن عشر من يونيو 2017 أرسلت شقيقته «رباب على فهيم الفار» برقية إلى المحامى العام لنيابات دمياط وأخرى إلى وزير الداخلية، تزعم فيها أن شقيقها تم القبض عليه واختفى قسريا فى حين أن أسرتها كانت تزعم فى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى أن على الفار اختفى هو وشقيقه الأصغر عماد، وظهر التناقض والتضارب واضحًا فى تواريخ القبض عليه بمفرده فى أبريل ثم فى مايو ثم فى يونيو 2017، وطالبوا بالكشف عن مكان احتجازه والادعاء بالخوف من تلفيق تهمة له. بعد الإعلان عن مقتله انطلقت اللجان الإخوانية الإلكترونية تنعى «على الفار» وتناقلت أسرته بيانات الجماعة الإرهابية، ومنشورات أعضائها التى تزعم أنه مات شهيدًا، بعد أن كانت تزعم قبل أيام أنه لم يرتكب جريمة ولا ينتمى لأى تنظيم أو جماعة إرهابية!!! وأصبح لزامًا علينا أن ننتظر عملية إرهابية جديدة من كل إخوانى هارب تزعم جماعته أنه اختفى قسريا أو تقوم أسرته بتقديم بلاغات عن القبض عليه من مكان غير معلوم!