واصلت البورصة المصرية تراجعها لدي إغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- للجلسة السابعة علي التوالي، متأثرة بحالة الترقب التي تسود تعاملات المستثمرين لتظاهرات جمعة المطلب الوحيد والتي دعت إليها بعض القوي السياسية. وخسر المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30 " نحو 1.1 % ليصل إلي 4124.71 نقطة. كما خسر مؤشر"إيجي إكس 20 " محدد الاوزان بنسبة 0.99 % ليصل إلي4411.19 نقطة، وتراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة"إيجي إكس70 " بنسبة 0.24 % إلي 53ر461 نقطة وانخفض مؤشر "إيجي إكس100 " الأوسع نطاقا بنسبة 0.44 % مسجلا 10. 721 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.5 مليار جنيه ليصل إلي 319.7 مليار جنيه، وبلغ حجم التداول بالسوق 290.1 مليون جنيه تضمنت صفقات بقيمة 60 مليون جنيه مثلت تعاملات سوقي المتعاملين الرئيسيين ونقل الملكية. وقال الدكتور أيمن متولي رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار في تصريحات صحفية ان السوق تواجه موجة متتالية من الهبوط المحدود يتخلها صعود مؤقت، وذلك لتأثرها بالمخاوف من عدد الأحداث السياسية بالبلاد، ك"جمعة المطلب الوحيد"، وقبلها احداث تفجير خط الغاز بالعريش للمرة السابعة علي التوالي، واحداث دمياط وغيرها. وتوقع متولي ان تستمر حالة التذتذب والترقب بالسوق الي ان تتضح الروية السياسية ويتحقق الاستقرار بعد الانتخابات البرلمانية. ولدي إغلاق تعاملات الأربعاء، استمرت البورصة المصرية في أدائها المتباين وسط حالة من الترقب سيطرت علي أوساط المستثمرين خاصة المصريين انتظارا لما ستسفر عنه تظاهرات جمعة "المطلب الوحيد" والتي دعت إليها بعض القوي السياسية بينها الإسلاميون اعتراضا علي بعض بنود وثيقة المبادئ الدستورية.