في مؤتمر جماهيري حاشد نظمته أمانة حزب الحرية والعدالة في إطار جولات الحزب الانتخابية وبحضور مايزيد عن خمسة آلاف حاضر بمدينة كفر سعد بمدينة كفر سعد. وفي كلمته دعا الدكتور عبده البردويل، أمين عام حزب "الحرية والعدالة" بدمياط لمليونية 18 نوفمبر'حماية الديمقراطية' ضد وثيقة الدكتور علي السلمي والتي أثارت أزمة خطيرة في الشارع السياسي المصري، مؤكداً علي أن الحزب يرفض أي نوع من أنواع الالتفاف علي إرادة الشعب أو علي الطريق الذي اختاره الشعب للفترة الانتقالية القادمة . وفي سياق متصل أكد محمد الفلاحجي مرشح الحزب علي مقعد فئات بالدائرة الثانية ' الزرقا- فارسكور –كفر سعد': علي أن "الحرية والعدالة" لن يسمح بمرور أي قانون يخالف الشريعة الإسلامية في حالة وصول قوائم الحزب قبة البرلمان، كما أكد علي أن مصر في ظل الحرية والعدالة سيكون لها مستقبل أفضل، وأرجع السبب في قوة قوائم الحزب للخبرة السياسية والميدانية التي يتمتع بها مرشحي "الحرية والعدالة" كماأشار المهندس صابر عبد الصادق، عضو الهيئة العليا للحزب، و المرشح علي رأس قائمة "الحرية والعدالة" بدمياط لبرنامج الحزب الانتخابي في حين قام النائب محمد كسبة، عضو الأمانة العامة للحزب ، و مرشح القائمة بشرح كيف سلكت جماعة الاخوان المسلمون منهج الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين 2005- 2010 تحت قبة البرلمان والمتمثل في حزمة القوانين الجائرة التي كادت أن تهدم الاقتصاد المصري مبينا في الوقت ذاته عن دور أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان في مكافحة الفساد. وعن دور المرأة في "الحرية والعدالة" قالت اعتماد زغلول، أمينة المرأة بالحزب،و المرشحة بالقائمة بأن الحزب يعتني بالمرأة ويعتبرها شريكا أساسيا وفاعلا في بناء النهضة ورقي الأمة وذلك في حدود الشرع ومن أجل ذلك خصص لها الحزب أمانة مستقلة إلي جانب عملها في الأمانات الفرعية الأخري . بينما قام المرشح أيمن الباروجي، مرشح القائمة بشرح نظام التصويت في الانتخابات القادمة، و تقسيمة الدوائر الجديدة. من جانب آخر أوضح فكري الأدهم، عضو الأمانة العامة للحزب، والمرشح بالقائمة أنه بعد ثورة 25 يناير أنه لن يوجد ما يعلو فوق صوت الشعب وأنه لا إرادة فوق إرادة الشعب كماأكد أنه بعد الانتخابات سندخل أولي مراحل الإصلاح وهي إصلاح المنظومة الأمنية التي تحتاج فترة كافية لاستعادة دورها في المجتمع وفي ذات السياق طالب بإعادة صياغة وتأهيل المنظومة الإعلامية التي تحتاج هي الأخري لمجهود لاينكر وفي ظل فترة نشهدها جميعا وتحتاج لفترة لابد أن ن نتدارك جميعنا مدي هذه الأزمة .