احترفت سمر إبراهيم من مدينة كفر الزيات، مهنه قد تكون غريبة على مثل من فى سنها ووضعها كأنثى ورغم انهاحاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، الا انها تعدت ذلك واتجهت اتجاها اعتبره البعض غريبا فى بادئ الأمر إلى أن الجميع ارتضخ للأمر الواقع أمام إصرارها على العمل فى مهنة كهربائي سيارات نقل ثقيل، قالت الفتاة أن البنت قادرة على النجاح ومش مهم المهنة طالما أنه عمل شريف وتستطيع أن تفرض شخصيتها واحترامها ولأننا مستقلة بذاتها ووجدت في العمل بورشة كهربائى سيارات بغيتها فى مساعدة أسرتها والإعتماد على نفسها. أ شارت سمر إلى أن التعامل مع السائقين كان شيئا صعبا للغاية ولكنها استطاعت تخطي هذه المشكلة واكتسبت شخصيتها قوة وقدرة على التعامل مع هذه الأمور، حيث واجهت مصاعب كثيرة، من بينها أبرزها التعامل مع السائقين وأصحاب الورش أنفسهم، فمنهم المشكك فى قدرتها ومنهم من يخاف من نجاحها، ومنهم من يتعمد افشالها، لكنها استطاعت إتقان المهنة، وتحولت إلى اسطى كهربائي سيارات شاطر مضيفة إلى أنها حصلت على ليسانس آداب شعبة اللغة الإنجليزية، ثم دبلومة في الميكانيكا وكهرباء السيارات، لإعلان مهنتها التى تحبها من كل قلبهت وقالت ان حلم حياتها إنشاء مركز صيانة يحميها من تضيق أصحاب الورش عليها حيث أنها تمارس المهنة حاليا بنظام حر وتركت العمل عند الغير وجهزت مكانا خاص بها واستعانت بجهاز لفحص السيارات كما أنها تسعى لتنفيذ مشروع لتدريب الفتيات والشباب على فنون المهنة لمحاربة البطالة وتكدس سوق العمل.