أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر ان الحملات الانتخابية للتنافس حول مقاعد البرلمان المقبل ستبدأ الأربعاء وتستمر إلي 26 نوفمبر/تشرين الثاني. وقال عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات إنه سيتم تعليق الكشوف النهائية بأسماء المرشحين في مقار اللجان القضائية بالمحافظات بالمحاكم الابتدائية أو الاستئنافية علي مستوي مختلف المحافظات المصرية. وصرح المستشار يسري عبد الكريم رئيس المكتب الفني للجنة العليا الانتخابات بأن اللجنة اقرت 250 رمزا انتخابيا للمرشحين بنظام القوائم والنظام الفردي بعد اعتماد 100 رمز انتخابي جديد. وأشار عبدالكريم الي أن اللجنة العليا للانتخابات أرسلت الثلاثاء خطابات للجان الانتخابية بالمحافظات طالبتها فيها بتخصيص الرموز الانتخابية للذين لم تخصص لهم، وفقا لاسبقية تقديم طلب الترشيح، وأضاف أنه يحق لأي مرشح طلب تغيير الرمز المخصص له خلال ثلاثة أيام من تاريخ تخصيص الرمز له وذلك من خلال تقديم طلب كتابي بذلك وعلي أن يكون الرمز الجديد غير مخصص لاخر وسوف يترتب عليه تغيير موقع المرشح ببطاقة إبداء الرأي وفقا للتسلسل الوارد بجدول الرموز الانتخابية. وأوضح المستشار يسري عبد الكريم أنه تم ارفاق الرموز التي خصصتها اللجنة العليا للانتخابات ل35 حزبا سياسيا الي جانب توزيع 215 رمزا علي المرشحين الفرديين في الخطابات التي وجهتها للجان المحافظات، مشيرا الي ان اللجنة سوف تقوم بإستحداث 26 رمزا إنتخابيا جديدا لتوزيعها علي 26 حزبا وإئتلافا سياسيا خلال الايام القادمة من الذين لم يختاروا رموزهم بعد من المشاركين في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وهذه هي أول انتخابات يرجح أن تكون حرة ونزيهة في مصر منذ عقود، وستكون مهمة مجلس الشعب المقبل وضع دستور جديد للبلاد وتشكيل حكومة انتقالية. ومن المرجح أن يشارك في الانتخابات نحو 51 حزبا بينها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التي ظلت محظورة طوال حكم مبارك.