قال محمود جبريل رئيس الوزراء الليبي السبت إنه سيتنحي "اليوم" في خطوة إعتزم إتخاذها بمجرد سيطرة الحكومة الليبية علي البلاد بالكامل. قال جبريل وهو أكاديمي تلقي تعليمه بالخارج ويظهر كشخصية حديثة تحتفظ بعلاقات ودية مع الغرب، إنه يجب أن يتمكن الليبيون من إجراء إنتخابات لإختيار مجلس وطني يتكفل بصياغة دستور جديد ويشكل حكومة مؤقتة خلال 8 أشهر. وأضاف في المنتدي الإقتصادي العالمي في الأردن أن الأولوية الآن يجب أن تمنح لتجميع الأسلحة من شوارع البلاد وإعادة الإستقرار والنظام. وتابع "أول انتخابات يجب أن تجري خلال 8 شهور بحد أقصي لتأسيس مجلس وطني ليبي وهو كيان أشبه بالبرلمان. "هذا المجلس الوطني ستكون له مهمتان - صياغة دستور يجري الإستفتاء عليه وتشكيل حكومة مؤقتة تستمر لحين إجراء أول إنتخابات رئاسية." وقال المجلس الوطني الإنتقالي إنه يعتزم إعلان "تحرير" كامل ليبيا غدا الأحد بعد مقتل القذافي علي أيدي مقاتلين إجتاحوا سرت مسقط رأسه. وقال ان مقتل القذافي جعله يشعر "بالراحة وبأنه ولد من جديد". وفي تعليقه علي شعور الكثيرين بالاستياء من رؤية القذافي وهو ملطخ بالدماء والرصاص يخترق جسده قال لرويترز "الناس في الغرب لا يفهمون العذاب والالم الذي مر به الشعب خلال 42 عاما الماضية." واضاف ان جثة القذافي التي توجد حاليا في وحدة تبريد للحوم في مدينة مصراتة ستدفن خلال 48 ساعة طبقا للشريعة الاسلامية. وكان جبريل قد أكد في وقت سابق من السبت إنه يجب أن يتمكن الليبيون من إجراء إنتخابات لإختيار مجلس وطني يصيغ دستورًا جديدًا ويشكل حكومة مؤقتة خلال ثمانية أشهر، مؤكدا أن الأولوية الآن يجب أن تمنح لتجميع الأسلحة من شوارع البلاد وإعادة الاستقرار والنظام.. وأضاف في المنتدي الاقتصادي العالمي في الأردن أن أول انتخابات يجب أن تجري خلال ثمانية شهور بحد أقصي لتأسيس مجلس وطني ليبي وهو كيان أشبه بالبرلمان. وأوضح جبريل أن المجلس الوطني ستكون له مهمتان وهما صياغة دستور يجري الاستفتاء عليه وتشكيل حكومة مؤقتة تستمر لحين إجراء أول انتخابات رئاسية، مؤكدًا أن الأولوية الآن يجب أن تمنح حاليا لتجميع الأسلحة من شوارع البلاد وإعادة والأمن والاستقرار والنظام في ليبيا. وتابع جبريل: إذا استطعنا تحقيق هاتين المهمتين يمكن أن نستطيع تحقيق الوحدة الوطنية ومن غيرهما لا يمكن أن نحقق شيئا، مشددًا علي ضرورة وجود وضوح رؤية في ليبيا.** وكشف جبريل أن النفط في بلاده في طريقه للنضوب وقال "لقد استهلكنا حوالي 62% من احتياطاتنا ولم يتبق لنا سوي 38% ولا بد من الإستعاضة عن النفط بمصدر آخر للدخل الوطني".