قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشهيد سالم اللافي، ابن قبيلة الترابين، هو أحد الرجال الأشداء الذين خاضوا المعارك في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، لافتا إلى أن قبيلة الترابين أخذت على عاتقها هي وبعض القبائل الأخرى، مهمة وطنية شريفة، وهي مواجهة الخونة والقتلة الإرهابيين. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن قبيلة الترابين نجحت في المواجهة وأسرت الكثيرين من اعضاء التنظيم الإرهابي وقتلت منهم عشرات الآخرين، ولكن الجريمة التي حدثت يوم الأربعاء الماضي، هزت أركان سيناء بأسرها، مشيرا إلى أنه في أحد المحاور بمنطقة جنوب رفح والشيخ زويد، كان هناك كمين موجود في أحد المناطق الهامة، وهذا الكمين كان هدفه التفتيش في المربع الأمني والقبض على العناصر الإرهابية، وكل شئ كان معدا، ولكن فجأة جاءت يوم الأربعاء الماضي، سيارة استولى عليها الإرهابيون من القوات المسلحة، وظن أبناء قبيلة الترابين أن السيارة بها عناصر من القوات المسلحة عندما وجدوها تتقدم نحوهم، خاصة أنهم يعملون تحت راية الجيش المصري في ملاحقة الإرهابيين، ولكن ما أن اقتربت السيارة حتى أطلقت وابلا من الرصاص باتجاه المجموعة التي كانت موجودة من أبناء الترابين، ودارت اشتباكات عنيفة استشهد على إثرها 12 من أبناء القبيلة. وتابع بكري، أن أحد أبناء القبيلة ويدعى "راشد"، أجرى اتصال بسالم اللافي، لنصرة أبناء القبيلة الذين تعرضوا للغدر، وعلى الفور تحرك الرجل الشجاع، وقاد سيرته من موقعه، وعندما اقترب من المكان انفجر لغم في السيارة فسقط شهيدا على الفور.