استضاف الاعلامي مصطفي بكري في حلقة الامس من برنامج " منتهي الصراحه " الكاتب والمفكر هاني لبيب والدكتور رفعت لقوشة المفكر السياسي والاستاذ بجامعة الاسكندرية في حلقة نقاشية لمحاولة الاجابة عن التساؤل الملح عن المستفيد في زرع الفتنه بمصر والاسباب التي ادت الي حالة الاحتقان التي ظهرت عليها احداث ماسبيرو مؤخرا . اكد هاني لبيب ان مشكله تعيين محافظ قبطي لمحافظة قنا تم قطع الطريق ورفض القرار وتم اتخاذ قرار بتجميد نشاطة ثم اقالته وفي ازمة الماريناب واحداث ماسبيرو لم تتخذ الحكومة اي قرار اذا نحن امام مشكله ادارة واجراءات ، واضاف ان هل الدوله تركت مسؤليتها للشارع هو من يديرها ويتعامل في وقت الازمات والمشاكل , واعلن لبيب رفضه لقانون دور العباده الموحد لانه لا يمكن قبوله في دوله مدنية ودوله قانون والمفترض ان يكون هناك كود لبناء دور العباده مثل كود بناء المستشفيات والمدارس ولكن تخصيص قانون بعينه قد يزيد المشكله تعقيدا ولا يحلها واعتقد انه لا يوجد فارق بين مصر قبل ثورة يناير ومصر الان في معالجة الفتنه الطائفية . واشار الدكتور رفعت قلوشة الي ان الازمة الموجوده الان هي حاصل تجارب مائة عام واعتقد ان سببها هو اختفاء النخبة القادره علي احتواء الازمة , فالنخبة الموجوده الان نخبة هشة وضعيفة غير قادرة علي حل الازمات بل انا في تقديري ان النخبة الموجوده الان هي الاضعف منذ عهد محمد علي حتي اليوم . واضاف ان غياب النخبة المسئوله علي كلا الجانبين صعد من العصبية واصبح الحديث عن الطائفية يسبق الحديث عن المواطنة وبرز شيء اجهل فهمه وهو الجماعة الوطنية وكأ، الدوله لا وجود لها .وطالب قلوشة بالغاء الشروط التي حددها الخط الهمايوني والتمهل في اصدار قانون دور العباده لانه قد يكون سببا في زياده الاحتقان وليس الحل واري ان الكثيرين مستفيدين من احداث الفتنه وتأجيجها في مصر , وعاب علي النظام القديم انه كان يدفع بالاقباط الي نقطة التهميش . وفي مداخلة هاتفية للكاتب والباحث كمال زاخر : اشار الي ان نعم هناك ازمة نخبة لانه منذ الثورة وحتي الان تم تفكيك النخبة واعاده تركيبها فاصبحت مسخ ولم تستطع الالتقاء علي قرار في ازمة واحده ، وان كنت اري ان الازمة تتعلق بالارادة السياسية وليس بالنخب والمشاكل ممتده لا كثر من اربعين عاما وكفانا الحديث عن التراخيص ومتي صدرت لانه يبرز الفوضي الموجوده حولنا الان . كما ابدي الفنان حمدي احمد رايه في الاحداث من خلال مداخله هاتفية قال فيها القضية لم ولن تكون في يوم من الايام فتنه طائفية ولكنها فتنه سياسية لابد ان نتعامل معها من هذا المنطلق ولا نقول مسيحي ومسلم مصر لم تكن بها هذه الاشياء ولن تكون . وفي مداخله هاتفية لثروت عياد من قرية الماريناب اكد ان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم سمح للاقباط ان يصلوا في مسجد وسيدنا عمر بن الخطاب رفض ان يصلي في كنيسة احتراما للاديان والمشكله في قضية احداث الماريناب تعلق في رقبة محافظ اسوان وتصريحاته وكان عليه ان ينزل الي القرية بنفسة يتحدث الي اهلها ويعقد جلسة ودية كانت ستحل كل المشاكل ولن يلجأ احد للعنف لحلها .