قال الإعلامي مصطفى بكري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدةالأمريكية، تأتي في ظل إدارة جديدة، هي إدارة الرئيس دونالد ترامب الذي مازال يثير جدل واسع منذ انتخابه بسبب مواقفه من القضايا العربية وقضايا المنطقة بشكل عام، لكن بالتأكيد هناك توافق على بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب حتى لو هناك تباين في وجهات النظر ببعض الأمور، كذلك التعاون في المجالين العسكري والاقتصادي. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه من المؤكد وجود بعض القضايا الخلافية التي ستظهر خلال المباحثات، أهمها القضية الفلسطينية، والحديث حول محاولة نقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة، كذلك الموقف من سوريا، بالإضافة لقرار منع بعض مواطني الدول الإسلامية من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتابع بكري، أن تلك الزيارة تتم في ظل متغيرات أساسية في العلاقات المصرية الأمريكية، لافتا إلى أن مصر لم تعد تعتمد على السلاح الأمريكي كالسابق، ووسعت من دائرة مصادر التسليح شملت "فرنسا وروسيا والصين" وبعض الدول الأخرى أو بمعني آخر "لم تعد مصر تدور في فلك التبعية الأمريكية كما كان في السابق"، وأكبر دليل على ذلك هو موقف مصر الواضح والقاطع من وحدة الأراضي السورية.