إصابة 22 فلسطينيا برصاص الاحتلال خلال تفريق اعتصام سلمي شرق رام الله

أعلنت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، اصابة 22 فلسطينيا أثناء تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتصاما سلميا على اراض شرق مدينة رام الله.
وذكرت الجمعية في بيان أن الاعتصام اقيم بقريتي المغير وكفر مالك وكان من بين المصابين صحفيون مشيرة الى اصابة فلسطيني بالرصاص الحي وسبعة آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط اضافة الى ورود 14 حالة اختناق بالغاز تم نقل أربع منها الى مجمع فلسطين الطبي.
من جانبه قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية بعلين عبدالله ابو رحمة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن الاعتصام نظم بمشاركة عدد من اهالي القرى واللجان الشعبية للتصدي لبؤرة استيطانية اقامتها مجموعة من المستوطنين مؤخرا على اراض شرق رام الله.
وأوضح أبو رحمة أن المشاركين في الاعتصام حاولوا الوصول الى البؤرة الاستيطانية فيما استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز والصوت بكثافة لتفريق المعتصمين ليقوم بحماية البؤرة.
وفي سياق متصل دانت الحكومة الفلسطينية جريمة قوات الاحتلال بعدما قامت بقتل الفتى محمد الحطاب مساء امس الخميس امام مخيم الجلزون واصابة ثلاثة من رفاقه بجروح خطيرة.
من جهته قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طارق رشماوي في بيان إن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال تمثل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني" مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الانتهاكات والجرائم.
وشدد رشماوي على أن مثل هذه الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية لن تثني الفلسطينيين عن التمسك بثوابتهم الوطنية وصولا إلى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.