بعد احداث ثورة 25 يناير اصبح مسلسل التهديد بالاعتصام والاضراب عن العمل والتظاهرات هو الطريق الوحيد والسمة الاساسية لجميع طوائف الشعب المصري للتعبير عن مطالبهم ,وتعد هذه الظاهرة السائدة للوصول الي حق المواطن علي المجتمع الذي دفعهم لحالة من السخط والاستياء والشجوب لما يرونه من تفرقة وهضم لحقوقهم, وتاكيدا علي ذلك هي استجابة الحكومة لكل من يتظاهر ويعرقل حركة العمل تعد بمثابة اشارة مرور لاتخاذ هذا الطريق مما يؤدي الي تعطيل منظومة العمل في الفترة التي تمر بها البلاد بحالة من عدم الاستقرار بعد الثورة واستمرار لتلك الظاهرة ,هدد عشرات من أئمة مساجد محافظة الشرقية وكذلك معلمو الازهر بالاعتصام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم -. حيث اكدوا ائمة المساجد بالشرقية انهم سوف يعتصمون امام مديرية اوقاف الشرقية وذلك في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة والتي تتمثل في تشكيل نقابة خاصة للدعاة والتي يرونها حق من حقوقهم وايضا فصل حافز الاثابة عن الزيادة المقررة من الوزارة , هذاو قد وعد به المسئولين لهم من قبل و لم يستجب احد لمطالبهم حتي الان , واكدوا انه في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سوف يلجاون الي الاعتصام والاضراب كما طالبوا بإعادة الأئمة لمساجدهم بالمدن والقري القريبة من مسكنهم والتي كانت قد تم نقلها بقرارات من أمن الدولة، مؤكدا أنه مازال هناك ائمة يخدمون في بلدان بعيدة عن مساكنهم لأسباب أمنية وبقرارات من أمن الدولة المنحل، فيما رفض الأئمة فكرة تقديم استقالتهم للضغط علي الحكومة مؤكدين أن عملهم واجب له أبعاد أكبر من كونها وظيفة تجلب لهم الربح. وتباعا لحالات التهديد بالاعتصام, هدد معلمو الأزهر بمحافظة الشرقية بالاعتصام للمطالبة بمساواتهم بمعلمي التربية التعليم في صرف حافز ال 200% بدون المساس بالمكافأة مع حافز الأداء. وقالوا, إن المدرسين بالتربية والتعليم حصلوا علي حافز ال 200% بدون المساس بمكافأة الامتحانات بالإضافة لحافز الأداء الذي أقره رئيس الوزراء بأثر رجعي من شهر يوليو، فيما اقروا بحرمان معلمي الأزهر من كل هذه الحقوق، و نحن نطالب بالمساواة بهم. تري ... هل التظاهرات والاعتصامات ايا كانت مطالبها او مشروعيتها هي السيناريو المتبع ام الطريق الوحيد لتحقيق المطالب ام هناك طرق اخري ؟!.