أكد مصدر ل«الأسبوع» أن القوات البحرية والجوية البرية المصرية، المشاركة فى التدريبات المشتركة «حمد 2» و«زايد - 2» لعدة أيام في البحرين، والإمارات تأتى فى سياق الجهود العسكرية المشتركة مع دول صديقة وشقيقة، للتعرف على أحدث الأسلحة والتكتيكات الخاصة، كما تُظهر هذه التدريبات القدرات القتالية التى تتمتع بها القوات المسلحة المصرية، على صعيد التخطيط والتسليح والجاهزية القتالية. وبين المصدر أن التدريبات (التى ستشارك فيها قوات من التدخل السريع، والوحدات الخاصة، وعناصر الدعم)، تؤكد أهمية التعاون والعمل المشترك عبر نقل وتبادل الخبرات، خاصة في ضوء ما تتعرض له المنطقة العربية من تحديات، تؤثر على الأمن القومى المصرى والعربى، ومن ثم أدركت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة أهمية التعاون الاستراتيجي لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة. وغادرت، السبت الماضى، عناصر من القوات البحرية والجوية البرية المصرية إلى البحرين والإمارات للمشاركة فى تدريبات مشتركة، ستتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات لتوحيد المفاهيم القتالية، والتدريب على إدارة أعمال القتال البحري والجوي والبرى بين القوات المشاركة. وتركز خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة -بحسب المصدر- على التعاون مع نظائرها فى مختلف التخصصات التى تسهم فى تعزيز أوجه التعاون العسكري، وفقا لأحدث التكتيكات وأساليب القتال الحديثة. كما يتم إجراء التدريبات والمناورات بهدف الوصول بالمقاتلين إلى أعلى مستوى من التدريب والمهارة في استخدام الوحدات والأسلحة الحديثة ليمارسوا مهامهم بكل قوة وحزم في حماية الأمن القومي ضد أي أعمال عدائية خارجية أو داخلية. وتكشف التدريبات عن قدرة جميع العناصر المقاتلة (والتخصصية)، على مواكبة التطور المتسارع في نظم وأساليب القتال، بما يتناسب مع طبيعة العدائيات والتهديدات، ومن ثم تأتى مشاركة مصر فى تدريبات «حمد 2» و«زايد 2» تعزيزاً وترسيخاً للعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. كما تأتى في إطار دعم التعاون العسكري الثنائي بين البلدين الشقيقين الهادف إلى تعزيز الروابط التاريخية الأخوية المتميزة بين البلدين، وتعميق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين الدول العربية الشقيقة، والتي من شأنها دعم العمل العربي المشترك. وتحرص القوات المشاركة فى التدريبات المشتركة «حمد 2» و«زايد - 2»، علي الإعداد والتخطيط الجيد للأنشطة والأهداف التدريبية المخططة، وصقل المهارات والتكتيكات للقوات المشاركة بما يسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التدريبات وتبادل الخبرات بين هيئات القيادة لتخطيط وإدارة العمليات وفقا لأحدث النظم التدريبية الحديثة. والتدريبات المشتركة يظهر فيها التعاون بين جيوش الدول الشقيقة والصديقة، ومن أشهر المناورات «الجوية» التى شاركت فيها قوات مصرية: «مناورات الربط الأساسى بين مصر وأمريكا, السعودية والكويت والإمارات والبحرين.. حلبة النسر بين مصر وأمريكا.. فيصل بين مصر والسعودية.. عين جالوت بين مصر والأردن....». وعلى صعيد المناورات «البحرية» هناك «تحية نسر بين مصر وأمريكا.. بحر الصداقة بين مصر وتركيا، قبل تجميدها عام 2013.. مرجان بين مصر والسعودية.. خليفة بين مصر والإمارات.. كليوباترا بين مصر وإيطاليا وألمانيا وفرنسا.. أليكساندروبوليس بين مصر واليونان....». أما المناورات «البرية» فتشمل «النجم الساطع بين مصر وأمريكا، التى يجرى النقاش حوله إعادة تنفيذها مجددا بعد فترة تجميد.. الأفعى الحديدية بين مصر وأمريكا.. تبوك بين مصر والسعودية.. اليرموك بين مصر والكويت والسعودية.. زايد بين مصر والإمارات.. خالد بن الوليد بين مصر والبحرين.. حمد بين مصر والبحرين...». ......................... نقلا عن " الأسبوع " الورقى