قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، إن حل الأزمة في سوريا يتم عبر مسارين متوازيين وهما محاربة الإرهاب وإجراء الحوار. وأضاف الرئيس الأسد خلال حوار لقناة "فينيكس" الصينية أن الحل السياسي يتمثل في المصالحات التي تجريها الحكومة السورية مع مختلف فصائل المسلحين. وشدد الرئيس السوري على أن أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوة أو إذن من الحكومة السورية هي قوات غازية "سواء كانت تركية أو أمريكية أو أي قوات أخرى". وأكد الأسد عدم وجود أي تواصل بين سوريا والولايات المتحدةالأمريكية على المستوى الرسمي وأن غاراتهم ضد "داعش" جرت دون تشاور مع الحكومة السورية وأن هذا غير قانوني. وحول اجتماعات جنيف قال الرئيس السوري إنهم لم يكونوا يتوقعون أن تنتج المحادثات شيئا جديدا، لكنه خطوة على طريق طويلة. واتهم الرئيس السوري تركيا بدعم تنظيم "داعش" الإرهابي، وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "عضو في جماعة "الإخوان المسلمين" إنه مرتبط أيديولوجيا ب " داعش" و"النصرة" ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط". وأكد الرئيس السوري أن الطرف الجدي الوحيد في الأزمة السورية هو الطرف الروسي، التي تحارب تنظيم "داعش" فعليا بالتعاون مع الحكومة السورية.