أودي كمين أعدته قوات من يسمون أنفسهم ب "الثوار" في جنوب السودان إلي مصرع 22 جنديًا وإصابة 50 بالجيش الشعبي بمنطقة بيجي بولاية جونجلي الجنوبية في الوقت الذي أعلن فيه الفريق المنشق جورج أطور استمرار العمليات الحربية ضد النظام في جوب ، مشترطًا إقرار حكومة الجنوب بأهمية قضيتهم والجلوس إلي طاولة التفاوض. ورهن أطور في تصريح لصحيفة "الإنتباهة" السودانية الصادرة اليوم قبولهم للتفاوض بإشراك طرف دولي للمصالحة، ولوح بتصعيد العمل العسكري ضد الجيش الشعبي والحركة الشعبية. من جهة أخري، أعلنت قبيلة "النوير" في جنوب السودان تقديم مذكرة رسمية للمحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس سلفاكير ميارديت، بدعوي ارتكابه جرائم إبادة جماعية لأبناء القبيلة. وكشفت القبيلة في السياق ذاته عن مصرع 7 آلاف شخص من النوير في النصف الأول من العام الجاري بنيران الجيش الشعبي، وأزاحت الستار عن شنق 70 طفلا أمس الأول بمقاطعة ميانديت بولاية الوحدة بيد العميد قلواك داماي التابع للجيش الشعبي وإعدام عجزة ونساء. وأمهلت القبيلة نائب رئيس جمهورية الجنوب الدكتور رياك مشار 72 ساعة لإعلان موقفه مما سموه بالإبادة الجماعية للقبيلة الواقعة تحت سمعه وبصره. وقال اللواء بونسون تونج، التابع للقبيلة، في حوار مع "الإنتباهة" إنهم سيقدمون مذكرة عاجلة للمحكمة الجنائية لإدانة سلفاكير ورئيس هيئة الأركان بالجيش الشعبي الفريق جيمس هوث ووزير الداخلية السابق قير شوانق بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد قبيلة النوير في جمهورية جنوب السودان بعد إعلان انفصاله في التاسع من يوليو الماضي. وكشف اللواء تونج عن مقتل 40 جنديًا من أبناء النوير بالجيش الشعبي ببنادق زملائهم من أبناء "الدينكا" .