أعرب يان بوزا مدير عام شركة قناة السويس للحاويات التى تدير العمل بمحطة حاويات ميناء شرق بورسعيد عن خالص تقديره لمؤسسات الدولة المصرية التى تحرص على تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين وتشجيع الشركات الأجنبية العاملة في مصر، وذلك بعد قرار تسيير معدية لنقل عمال الشركة والذى سيوفر الكثير من الوقت والجهد الذي يمكن إستثماره في زيادة العمل والإنتاج. وقال "جاء ذلك بعد الاتفاق الذي وقعته الشركة مع هيئة قناة السويس لتشغيل معدية خاصة لنقل العاملين بها من بورفؤاد إلي رصيف الشركة والعكس، مما يعد إنجازا عظيما طالما سعت الشركة لتحقيقه من أجل توفير وسيلة إنتقال مريحة وآمنة لجميع العاملين بالشركة التي تبلغ نسبة العمالة المصرية بها ما يقرب من 99 %". وأوضح "بوزا" أن تطوير بيئة العمل بالشركة يتواكب مع التطوير الهائل الذي شهدته محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد والتي أصبحت المحطة النموذجية في مصر حيث تدير حاليا أكثر من 50 % من حركة تداول الحاويات في مصر كما أنها إحدى أهم المحطات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والأقدر على استيعاب الجيل الجديد من السفن . وأشار إلى أن العاملين بالشركة هم رأس مالها الأكبر والاهتمام بهم أولوية مطلقة ولا تدخر الشركة جهدا للاستثمار فيهم سواء من خلال التدريب والتطوير المستمر، أو من خلال تحسين ظروفهم المعيشية أو من خلال الاستثمار في بيئة عمل لتكون الأكثر مثالية للعاملين بها لتكتمل منظومة الأمن والسلامة والانضباط بمحطة الحاويات التي تديرها الشركة بميناء شرق بورسعيد . وأكد هاني النادي رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية بالشركة أن استجابة الحكومة المصرية والممثلة بهيئة قناة السويس والقوات المسلحة المصرية وكافة الجهات المعنية يعد نموذجا للتعاون البناء والمثمر مع الشركة والذي يؤكد علي ايجابية الشراكة وحرص الدولة الشديد علي دعم وإنجاح المستثمر الذي يصب في صالح الطرفين لتكون العلاقة علاقة شراكة حقيقية وعامل رئيسي لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وخاصة في شرق بورسعيد ومينائه المحوري الذي يعد قاطرة التنمية لمحور قناة السويس