هذا الرجل لا أحترمه منذ سنوات عندما وضع تقريرًا مزيفًا بأن العراق بها أسلحة دمار شامل حتى ينال رضا ماما أمريكا ودمر العراق وتسبب فى قتل صدام حسين رئيس العراق فى عيد الأضحى وكأنه أضحية وهذا الرجل البرادعى يظهر بين الحين والحين لعرض وما يرسم له تشعر ان هناك مصيبة تهب عليك كالروائح الكريهة ولا أحب رؤيته أو حتى سماع كلماته المتقطعة والتفتفة التى يقذفنا بها وكلنا لا ننسى عندما هرب من مسرح الأحداث بعد ثورة 25 يناير ثم تطاوله بين الوقت والآخر على ما يسمى الفيسبوك وتغريداته المخادعة.. يا جماعة الخير الدكتور البرادعى لا يستحق السماع له فهو كائن كما الهاربين خارج مصر ويبثون سمومهم فى حق الشعب والدولة.. نعود للحاج الدكتور البرادعى وأتمنى ان يختم حياته بحجة ويعرف الله فهو الباقى لا دولار ولا منصب ولا كرسى بل هى قطعة قماش يلف بها والى التراب يعود.. الدكتور البرادعى يا سادة كان له تصريح حتى الآن يرن فى أذنى عندما قال على رموز مصر لا يمكن اجلس مع 20 حمار وزبالين وقال على الحوار الوطنى حمار وطنى صحيح كيف يجلس مع زبالين مصر الذين سماهم بالاسم وأنا أعتذر عن عرضهم ولكن حتى يعرف الشعب من يتطاول عليهم فأذكر بعضهم «حمدين صباحى وأيمن نور والمحترم الدكتور عمرو موسى» وظهرت صورهم وهم معه وهو يبتسم ابتسامة ساخرة منهم هكذا قال الدكتور البرادعى الذى لا يرى فى مصر ومن بها من رموز ورجال غير حمير وزبالين.. أرجو ان لا ننسى ما حدث من الأخوان ومن ينادون بالتصالح أى تصالح يا مغيبين وما فعلوه من قتل وإرهاب ولا ننسى العميد ‹طارق المرجاوي› الذى اخترق قلبه مسمار عندما انفجرت فيه قنبله ولم ننس الوردة الصغيرة غادة اشرف صحفية فى جريدة الدستور خريجة عام 2013 عندما تركت بلدتها المنوفية وحملت حقيبتها واحلامها وحبها للصحافة وطالبت ان تكون ناقلة للحقيقة فيما دخل حياتنا من توابع ثورة 25 يناير من مظاهرات ومؤامرات وتخريب وقتل وعندما هددوها وطردوها واغتالوها برصاصه الذى اكد الكشف الطب عليها ان الوفاة نتيجة طلقه بالرأس خلف الأذن خرجت من يمين الوجه وأدت إلى الوفاة ولم تكن ميادة وحدها بل كان هناك أحمد محمد البالغ 29 عاما تلقى طلقا ناريا بالرأس وتوفى وقيل من قتله قناص وميرى التى كانت متجهة إلى منطقة المرج بسيارتها الصغيرة وهجم عليها شابان أمسكا باب السيارة وحاولت الهرب ولكن ثلاثة ملثمين اعتدوا عليها وصعدوا فوق السيارة وحطموها مما اضطرها للخروج من السيارة فاعتدوا عليها بالمطاوى ثم اطلقوا عليها الرصاص.. الثلاث حالات رأيتهم فى ميدان التحرير، شهداء كثيرون وشباب من الجيش والشرطة صغار السن ويطلق عليهم الرصاص فى الرأس لو فتحنا صفحاتهم فى الأجرام وما فعلوه نأسف على من يطلق عبارة المصالحة.. الشعب يتصالح مع من يحبه ويحمى الوطن ويعيش فى أمن وأمان.