بين ليلة وضحاها تحول ميدان المحطه بالزقازيق 'ميدان أحمد عرابي' الي”سويقه” تجمع فيها الباعه الجائلون , واحاطو الميدان من كل اتجاه معلنين احتلالهم له منذ بداية شهر رمضان ليملئوا به بضائعهم التي تنوعت. وتعددت من ملابس وأحذية وأطعمة وأواني وخلافه، غيرت من معالم المكان وشوهت صورته، حيث تحول فجأة من متنزه جميل إلي سويقه تمتلئ يومياً بالمخلفات ويتعالي منها صراخ الباعه وأصواتهم المزعجه، مستغلين في ذلك الغياب الأمني وانعدام الرقابه في شوارع الزقازيق . ووسط كل هذه الضوضاء والبضائع والمخلفات يقف عرابي علي حصانه شاهرا سيفه منتظراً من يأتي ويحرر ميدانه ممن احتلوه وشوهوه، فهل من مستجيب!؟