لابد وأن يكون لدى المصابين بالربو وعياً كافياً نظراً لتأثير المناخ على الجهاز التنفسى , فعليهم القيام بالآتى : -البقاء فى المنزل قدر الإمكان , والتأكد من غلق النوافذ والأبواب باحكام . -متابعة توقعات حالة الطقس . - تنظيف فتحات مكيّفات الهواء: تشكّل فتحات المكيفات أمكنة لتجمّع الغبار، مما يوجب صيانتها وتنظيفها كلّ ستة أشهر. -استخدام جهاز تنقية الهواء: يحدّ هذا الجهاز من التلوّث في الأماكن المغلقة، ويساعد على التنفس بشكل أفضل، من دون إغفال تنظيف فلتر التصفية باستمرار. -وضع قناع الوجه عند الخروج في الهواء الطلق، أو استخدام منشفة مبلّلة أثناء العواصف الرملية لمنع استنشاق الغبار، مع الحرص على تبديل القناع والمنشفة بانتظام. - شرب الماء والسوائل، ورشّ رذاذ الماء على الوجه والعينين، إذا كان هناك أيّ اتصال مباشر بالغبار. مثيرات الربو الأخرى تتمّثل مثيرات الربو الأكثر شيوعاً، في: مولدات الحساسية: الحشرات الدقيقة المسمّاة بعثة الغبار والريش والعفن الفطري وحبوب اللقاح وزغب وشعور الحيوانات الأليفة. الرياضة العنيفة في الهواء البارد الجافّ. المناخ الملوّث، سواء خارج المنزل، أو داخله (أبخرة التنظيف وزغب السجاد، خصوصاً الجديد منه أو منتجات التنظيف). الإصابة بالإنفلونزا. موادّ أخرى: غبار الخشب وبعض الموادّ البلاستيكية والأدوية (مضادات الالتهاب اللاستيرويدية) والضغوط أو الضيق العاطفي، إذ تشير تجارب سريرية إلى أنّ العوارض النفسية السلبية قد تزيد أزمة الربو سوءاً. نصائح وقائية لقطع الطريق على أزمة الربو، يجب: _ أخذ الاحتياطات الصحية قبل ممارسة الرياضة؛ وذلك عبر استنشاق هواء دافئ ورطب، علماً بأنّ عقاقير وبخّاخات الاستنشاق فعّالة أيضاً. _ استنشاق البخار: تفيد تجارب سريرية بأنّ استنشاق البخار يقي من أزمة الربو. وينصح بفتح ممرات هواء التنفس من خلال استنشاق بخار دافئ من حمّام ساخن أو من وعاء مملوء بماء ساخن. _ تجنّب الملوّثات: يجب على مريض الربو تجنّب التدخين واالتدخين السلبي.