توالت ردود أفعال القوي السياسية بالإسكندرية عقب إنتهاء الجلسة الأولي من محاكمة الرئيس "المخلوع" ، فمن جانبها بادرت حركة 6 إبريل بالإسكندرية إلي إصدار بيان توضح فيه تأيدها لتلك المحاكمة و علانيتها ، حيث أكدت الحركة من خلال بيانها أن جلسة محاكمة "مبارك" جائت مرضية لجموع المصرين الذين لم يهمهم سوي أن يروا "المخلوع" في قفص الإتهام بعد حكم إستمر لمدة 30 عاما من الظلم و الإستبداد ، مشيرة إلي أن إعتصام 8 يوليو كان له الفضل الأكبر في تحقيق هذا المطلب و الحرص علي علانية المحاكمة ، و أضاف البيان أن الحركة تتمني أن تكون هذه المحاكمة العلانية خطوه نحو إعادة الثقة في جديه اتخاذ خطوات حقيقية لإرجاع حقوق الشهداء والمصابين في ثورة 25 يناير ومحاكمة رموز الفساد وقتلة المتظاهرين ، كما أوضحت الحركة أنها سوف تظل هي و الشعب المصري في مواصلة الضغط الشعبي من أجل ان تكون هذه المحاكمات هي محاكمة حقيقة وان يصدر في النهاية حكم عادل مرضي لجميع المصريين ولأهالي الشهداء ، و أن الحركة و أعضائها لن يترددوا لحظة واحدة في العودة إلي الميدان في حالة الإحساس بأي تباطؤ في تنفيذ مطالب الثورة علي الجانب الأخر أبدي حزب الحرية و العدالة بالإسكندرية رضاه عن المحاكمة علي لسان أمين الحزب بالإسكندرية "حسين إبراهيم" و الذي وصف المحاكمة بأنها بداية جدية في محاكمة رموز النظام السابق ، و أن المحاكمة جائت مطمئنة من حيث الشكل و الموضوع ، و طالب "إبراهيم" القوي السياسية المختلفة إلي الترابط و التكاتف لتحقيق مطالب الثورة و و الحفاظ علي مكتسبتها و التصدي إلي محاولات البعض لتفكيك مؤسسات الدولة و الإلتفاف علي إرادة الشعب ، كما طالب المجلس العسكري بالإستمرار في تحقيق مطالب الثورة و عدم ترك أي مجال للتباطؤ