خرج علينا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السبت، بدعوة مفضوحة بضرورة إجراء تحقيقات كاملة بشأن مقتل مئات المدنيين على أيدي قوات الشرطة والجيش المصري، خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، شرقي القاهرة، في أغسطس /آب 2013. (هكذا يقول الأمين العام للأمم المتحدة تنفيذا لأجندة أعداء مصر من أمريكيين وإنجليز وغيرهم). وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن ” يعتقد بان كي مون أنه من المهم للغاية إجراء تحقيق كامل بشأن مقتل مئات المدنيين خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في شهر أغسطس/اب 2013″. وحول الدعوات لإنشاء لجنة دولية للتحقيق في المذبحة ومحاكمة الجناة أكد أن “مجلس حقوق الإنسان (التابع للأمم المتحدة) هو المخول بإنشاء لجنة للتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان، الناجمة عن القتل الجماعي للمحتجين (في مصر) خلال ذلك اليوم”. (كلام واضح..مصر التي تصدت لاعتصام مسلح يريدون محاكمتها..وتركيا التي مارست كل الاستبداد لايحاسبها أكد..هي معاييرهم المزدوجة والظالمة ). ولأن أطراف المؤامرة تتشابك مع بعضها،فقد جدد أمين عام المنظمة الدولية التأكيد على “أهمية احترام حق الاحتجاج السلمي وحرية التجمع″ خلال المظاهرات التي يعتزم مناهضو الإنقلاب الداعمين للشرعية، تنظيمها في الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة”. (يعني المظاهرات التي دعت اليها جماعة الاخوان الإرهابية في الذكري الثالثة لفض اعتصام رابعة غدا الأحد متفق عليها مع الأممالمتحدة) وتزييفا للحقائق،ورغم سقوط شهداء من الجيش والشرطة خلال فض الاعتصام يزعم المتحدث باسم الاممالمتحدة أن قوات الشرطة المصرية مدعومة بقوات من الجيش، قامت فجر يوم 14 أغسطس/ آب 2013، بفض اعتصام ميداني رابعة والنهضة، وقتلت وجرحت المئات، من مؤيدي الشرعية وأنصار محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب. (يعني 33 مليون مصري خرجوا لاسقاط حكم مرسي،ويزعمون أنه رئيس منتخب).