أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ما تضمنته وثيقة الأزهر من دعم للديمقراطية والدولة الحديثة وكذا دور الأزهر في ترشيد العمل السياسي والثقافي في هذه المرحلة الثورية التي تعيشها مصر . جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم الأربعاء لوفد بلجيكي برئاسة رئيس وزراء بلجيكا الأسبق ويلفريد مارتنز. وقدم المسئول البلجيكي للإمام الأكبر خلال المقابلة شرحا وافيا عن رغبة البرلمان الأوروبي في التعاون مع الأزهر الشريف ، كما هنأ فضيلته بثورة 25 يناير والإعلان عن وثيقة الأزهر لما تضمنته من أفكار جيدة ورؤي حسنة. كما وجه الضيف شكره لشيخ الأزهر علي مبادرته إقامة بيت العائلة المصري والتي تضم علماء ومفكرين ومتخصصين من المسلمين والمسيحين، مبينا أنه يزور مصر للتباحث مع الشخصيات الهامة الديمقراطية التي برزت في مصر بعد أحداث ثورة 25 يناير .