قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، "كل عام وأنتم بخير، اليوم ذكري انحياز الجيش لإرادة الشعب المصري العظيم الذي خرج إلي الشارع ليهتف بإسقاط حكم الإخوان ورئيسهم المعزول محمد مرسي". وأضاف بكري عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، "ظلت تظاهراتنا مستمرة في الشوارع حتي الثالث من يوليو، ومساء الثاني من يونيو استضافتني قناة الحياة، وقلت مناشداََ الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بأن يقبض كما قلت علي الجاسوس الخائن مرسي". وتباع بكري، "كانت الساعات تمضي ثقيلة، وكانت مخاوف المصريين وقلقهم من انهيار الأوضاع واشتعال الحرب الأهلية تتصاعد، ومساء هذا اليوم رصد جهاز أمني رفيع مكالمة بين محمد مرسي وخيرت الشاطر بالاستعداد لتنفيذ خطة القبض علي عدد من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية، وعزل وزيري الدفاع والداخلية، ومع ذلك ظل السيسي يبذل كل جهوده لإقناع مرسي بالقبول بإجراء استفتاء علي انتخابات رئاسية مبكرة، إلا أن مرسي رفض ذلك ظناََ منه أنه سينجح في تنفيذ مخططه يوم الخميس 4 يوليو، حيث استعدت اللجان النوعية بالإخوان لتنفيذ المخطط، وتم تحديد ساعة الصفر، إلا أن الجيش استبق المؤامرة وأعلن الانحياز لثورة الشعب في 3 يوليو". وأوضح بكري، "لقد ظل مرسي يستبعد اللحظة الأخيرة قيام الجيش بعزله، وعندما دخل عليه اللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري ليغلق عليه باب الفيلا التي كان يقيم بها داخل نادي الحرس الجمهوري، حيث ظل يصرخ "أنا هحاكمك، أنا القائد الأعلي، أنا رئيس الجمهورية، وعندما سأله من تريد معك في الفيلا، اختار من بين مساعديه ال10، محمد رفاعي الطهطاوي، رئيس الديوان، وأسعد الشيخه، نائب رئيس الديوان وأحد أقاربه، حيث جري تأخير إعلان البيان العسكري أكثر من مره، وتم إذاعته في التاسعة والنصف مساءاّّ ذات اليوم بدلاََ من الرابعة عصراََ، ثم في السابعة مساءاََ، يومها خرجنا في الشوارع نهتف للجيش وللسيسي، وانتصرت مصر بشعبها وجيشها وشرطتها وقضائها العادل النزيه". وأشار بكري إلي أن الشعب المصري لن ينسي أبداََ الدور العظيم لكل من ساهم في الانتصار من أبناء الوطن المخلصين، فقد عادت مصر إلينا جميعا وسقط حكم جماعة الإخوان الإرهابية إلي غير رجعه".