تجرد أب من كل مشاعر الإنسانية وإنهال بالضرب والتعذيب على إبنته طالبة الإعدادية ببورسعيد. حتى أوردها جثة هامدة ، وصبت الأم جام غضبها على زوجها وأتهمته بقتل نجلتهما بعد تعذيبها وضربها بمسورة مياة ثقيلة في كافة أنحاء جسدها ، وتعود الواقعة عندما ورد بلاغ للواء محمود الديب مدير أمن بورسعيد من مستشفى بور سعيد العام بوصول " فاطمة ص م إبراهيم " 15 سنة طالبة في الصف الثالث الإعدادي مقيمة مساكن القابوطي بلوك 13. دائرة القسم جثة هامدة ، وبالانتقال والفحص و بمناقشة والدتها "منى ج ك " 35 سنة ممرضة بمستشفى بور سعيد العام إتهمت والد المجنى عليها " صلاح م إ " 42 سنة مشرف بمصنع بالتعدي عليها بالضرب والتعذيب حتى الوفاة ، وعللت ذلك بعدم إنتظامها وبتأخرها عن العودة من الدروس الخصوصية الخاصة بها لآكثر من مرة. وعلى الفور كلف اللواء إبراهيم الديب مدير المباحث الجنائية ببور سعيد ، بسرعة ضبط المتهم ، حيث تمكن ضباط مباحث قسم الضواحي من ضبطه وبمواجهته إعترف تفصيليا بإرتكابه للواقعة ، عن طريق توثيقها بسلك دش والتعدي عليها بالضرب والوخذ بماسورة مياه بلاستيك غليظة مناطق متعددة بالكسم ورطم وجهها بسرير خشبي بغرفة نومها ، وحاول نقلها للمستشفى لإسعافها إلا أنها فارقت الحياه حال نعذيبها ، وأرشد عن الادوات المستخدمة في التعدي على نجلته وهي عبارة عن سلك دش أبيض اللون معقود بأحد أطرافة على شكل دائري ، وماسورة مياه بلاستيك ، وقرر إنها الادوات المستخدمة في التعدي على نجلته ، وبتوقيع الكشف الطبي على المتوفاه تبين إصابتها بتجمع دموي وكدمة شديدة بالجمجمة بجوار العين اليسرى وإشنباه كسر بالجمجمة وجروح قطعية صغيرة متعددة بالذراع والساعد والرسغ الآيمن والظهر والبطن وحمرة شديدة مع كدمات بالظهر والوجه بالكامل وإجزاء من البطن ويرجح إن تكون هذه الإصابات من الإعتداء عليها بألات ثقيلة ، وإشنباه إستخدام ألة حتدة رفيعة ووجود خطوط حول الرسغين يرجح إنها أثناء الربط قبل الوفاة بفترة ، ولم يتمكن من الجزم وجود إعتداء جنسي من عدمه ويرجح سبب الوفاة إلى وجود نزيف بالمخ والمدمات الشديدة بمعظم أنحاء الجسم ، تم التحفظ على الأب والأم وإتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة التحقيقات