أثار قرار رئيس مجلس الوزراء بتولى صفاء حجازى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ردود أفعال ايجابية في ظل الانجازات التى شهدها قطاع الأخبار خاصة في الآونة الأخيرة وتوقعات بأن يشهد مبنى ماسبيرو خلال الفترة المقبلة العديد من الطفرات مع أول سيدة تتولى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وتواجه صفاء حجازى العديد من التحديات أبرزها اعادة المشاهد لشاشة التليفزيون المصرى عبر أليات جديدة للتطور والابتكار والقضاء على الروتين داخل المبنى ومواجهة اللوائح المعطلة التى تكفل عودته إلى الدور الريادى والتنويرى للمنطقة العربية والارتقاء بمستوى الإعلام المصري. ويعد موسم السباق الرمضاني على شاشات التليفزيون المصري وجذب المشاهد إلى الشاشة الصغيرة التحدى الأقرب مع اقتراب الشهر الكريم. كما تتضمن قائمة التحديات مديونيات ماسبيرو، وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية للجهات التى تتبع له، فضلا عن تفعيل الشراكة مع النايل سات ومدينة الانتاج الإعلامى ، فضلا عن ملف عودة الكفاءات إلى ماسبيرو التى تركتها خلال السنوات الماضية وكذلك لائحة الأجور. وكانت صفاء حجازى قد تولت رئاسة قطاع الأخبار في عام 2013 واستطاعت الارتقاء بمستوي الخدمة والمتابعة المقدمة على مدار الفترات الإخبارية وعمل تغطيات مميزة للأحداث السياسية .