اجري رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ تعديلا وزاريا يوم الثلاثاء ابقي فيه علي حلفائه الرئيسيين وذلك في محاولة لمساعدته في التصدي لاتهامات بالفساد واصابة السياسة بالشلل واختار بدلا من ذلك التركيز علي كسب التأييد قبل انتخابات تجري في ولاية رئيسية العام المقبل. ولم يحترم سينغ تعهدات باجراء تغييرات رئيسية في ثاني تعديل وزاري يجريه هذا العام واحتفظ بوزراء المالية والداخلية والدفاع والخارجية والتجارة في اشارة الي ان من غير المحتمل استئناف الاصلاحات الاقتصادية المتوقفة منذ فترة طويلة في اي وقت قريب. وربما تؤكد هذه التغييرات وجهة النظر القائلة بان سينغ والتحالف الذي يقوده حزب المؤتمر فضلا الاحتفاظ بحلفائهما في المناصب العليا لمكافحة فضائح تربح واحتجاجات عامة وارتفاع معدل التضخم وهو امر يقوض الحكومة. واعتبرت تلك التغييرات الثانوية ايضا محاولة لاستبعاد بعض الوزراء الذين كان اداؤهم ضعيفا بالاضافة الي تحضير حزب المؤتمر الحاكم لانتخابات رئيسية في ولاية اوتار براديش العام المقبل وهي ولاية ينظر اليها علي انها المسرح لانتخابات عامة في عام 2014 .