فيينا في 8 أبريل /أ ش أ/ اعتبر رئيس جمهورية النمسا ، دكتور هانيز فيشر ، أن الرفع التدريجي للعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، هو مسار يستحق التفكير بشدة، بيّد أن الرئيس ربط هذا التوجه بتحقيق تقدم وخطوات إيجابية في تطبيق اتفاقيات مينسك، التي تمثل المخرج للنزاع الروسي الأوكراني، وكشف فيشر النقاب عن مناقشة هذه الفكرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو ، كما أعرب رئيس النمسا عن اعتقاده أن برلين تفكر في هذا التوجه.وبدوره .. دافع الرئيس فيشر ، في تصريحات اليوم/الجمعة/ ، عن زيارته الأخيرة إلى موسكو ، التي لاقت بعض الانتقادات، موضحاً أن النمسا تعتمد على الحوار في تحسين العلاقات، وأكد على أهمية الزيارة التي قام بها إلى موسكو قائلاً قرار السفر إلى موسكو كان قراراً صائباً للحوار، ولفت إلى العلاقات الجيدة التي تتمتع بها النمسا مع موسكو، قائلاً صوت النمسا يسمع في موسكو بشكل أقوى من دولة يبلغ تعداد سكانها 8 مليون نسمة.وعلى صعيد المستجدات ذات الصلة بتطور شكل العلاقات الروسية الغربية .. لفت الرئيس النمساوي هاينز فيشر ، إلى وجود مؤشرات تنبئ بظهور حرب باردة جديدة، لافتاً إلى أعمال وصفها بالاستفزازية صدرت عن حلف شمال الأطلسي (الناتو) من جنب وروسيا علي الجانب الآخر، واختتم الرئيس تصريحه لتليفزيون النمسا (او ار اف) ، لافتاً إلى أنه أكد لنظيره الروسي علي حدوث انتهاكات من الجانبين للحدود في النزاع الأوكراني الروسي.